وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أقامت وزارة الدولة لرعاية اسر الشهداء والمفقودين والمبتورين وبالشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة العدل ورشة عمل يوم الثلاثاء 13مارس بطرابلس تحت عنوان (التعرف على مصير المفقودين خطوة نحو العدالة والمصالحة) بحضور كلا من نائب رئيس المجلس الرئاسي “أحمد معيتيق” ، عضو المجلس الرئاسي “محمد العماري”، وزير رعاية أسر الشهداء بحكومة الوفاق، وزير التعليم ، ووزير التخطيط، وزير الحكم المحلي بحكومة الوفاق، وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين، وزير الدولة لشؤون المرأة والتنمية المجتمعية، اضافة للنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة وسفيري ايطاليا والبوسنة والهرسك وعمداء بلديات سوق الجمعة ،طرابلس المركز، العزيزية ، سبها.
وقال رئيس الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء والمفقودين والمبتورين “محمود الهري” ان الغرض من عقد هذه الورشة هو تفعبل ملف المفقودين والبدء الفعلي في عمل معمل البصمة الوراثية ويعتبر هذا المعمل انجاز مهم يمكننا من التعرف على هوية المفقودين حتى نطمئن أسرهم.
وذكر رئيس المعمل بالإدارة الفنية بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين “محمد القمودي ” ان قسم المعمل تأسس سنة 2012بدعم من المؤسسة الوطنية للنفط وشريكها شركة ربسول النفطية وجهز بأحدث الأجهزة والهدف من تجهيزه لحل ملف المفقودين ولكن نتيجة ظروف البلاد تأخر تفعيله لسنوات وتم تفعيله الأسبوع الماضي، واضاف ان الكادر ليبي في المعمل درب في المانيا وامريكا .
وعلى هامش الندوة تم تكريم كلا من المؤسسة الوطنية للنفط، شركة ربسول النفطية، موظفو الإدارة الفنية ، موظفو قسم المعمل، عميد كلية الصيدلة وجمعية أبطال ليبيا لفاقدي الأطراف.
