وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
تعاني بحيرة السرايا الإهمال وعدم التزام الجهات المسؤولة بأعمال التنظيف اليومية والدورية لمياهها، الأمر الذي أدى لتراكم كم كبير من المخلفات الورقية والبلاستيكية على مياهها وتراكم الطحالب والمياه الراكدة حولها، ويلاحظ أيضاً عدم كفاية سلات جمع القمامة التي امتلأ الموجود منها إلى الحد الذي جعل مرتادي البحيرة يستاؤون من منظر المخلفات الملقاة على الممرات قرب البحيرة وعلى المساحة المعشبة والمدرجات المحيطة بها.
كمية كبيرة من المخلفات البلاستيكية أوصلها التيار المائي إلى جانب البحيرة القريب من مبنى مصرف ليبيا المركزي وأخرى يحتجزها الشباك المعدني المثبت على النفق المائي الرابط بين البحيرة وشاطئ البحر.
أحد المواطنين ذكر بأنه وعائلته يلجؤون للبحيرة هرباً من حرارة الجو في البيت خلال انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وانعدام التكييف، وأن المظهر العام للبحيرة مزعج خاصة وأنه بعد مدة من تراكم المخلفات تطلق مياه البحيرة روائح كريهة في الجو، وأضاف مواطن آخر بأنه بعد أسبوعين تقريباً ستبدأ بواخر نقل الأضاحي في القدوم للميناء القريب من البحيرة وأن رمي مخلفات هذه البواخر في الماء كما في العام الماضي سواء كانت زيوت أو مخلفات الأغنام وغيرها هو ما سيجعل الجلوس قرب البحيرة أمراً مستحيلاً بسبب تلوث مياهها ومياه البحر ووجود الروائح المزعجة .
يذكر أن بلدية طرابلس المركز أطلقت حملة نظافة وصفتها بالمكثفة من كنس الطرقات والأزقة وجمع النفايات، لمدة أسبوع انتهت يوم أمس الجمعة، تحت إشراف عضو المجلس البلدي ومسؤول ملف البيئة والصحة “إنعام التركي” رئيس الحملة، وشملت شارع البلدية وشارع الاستقلال وشارع 24 ديسمبر وشارع ميزران وشارع فشلوم وشارع الظهرة والنصر.
كما يشار إلى أنه في السابق يجري إفراغ البحيرة وتنظيفها بصورة كلية كل بضعة أشهر، ثم يعاد تعبئتها بالمياه من جديد.