وكالة الغيمة الليبية للأخبار – وادي الآجال.
يبدأ مع دخول شهر ديسمبر من كل عام موسم زراعة البطيخ بأنواعه في مزارع وبساتين مناطق وادي الآجال وذلك بزراعة البذور ورش السماد ومن تم طرح صوبات النايلون عليها.
بالرغم من وفرة البذور بأنواعها والمستلزمات الزراعية التي توفرها محال المستلزمات الزراعية وما تقدمه من تسهيلات للمزارعين إلا أن الإقبال على هذه الزراعة هذا العام لازال ضعيفا بسبب خسائر الأعوام الماضية.
ويرى المزارعون أن ارتفاع تكاليف نقل الإنتاج للأسواق في شرق البلاد وغربها بسبب تهالك الطريق العام واستمرار أزمة نقص المحروقات في الوادي من أولوية الحكومة بضرورة حلها جذرياً ولتعود الزراعة عليهم بالربح بدلاً من الخسائر.