وكالة الغيمة الليبية للأخبار – إجخرة.
يشتكي الكثير من مزارعي النخيل في مدينة إجخرة مع قرب نهاية موسم التمور لهذا العام من الإصابة بآفة (الحشرة القشرية الخضراء) التي تضر بأشجار النخيل مما يؤثر على محاصيل التمور.
وقال المهندس الزراعي “سليمان كاريس” إن آفة الحشرة القشرية الخضراء المتفشية في منطقة الواحات (جالو وأوجلة وإجخرة) تنتقل بواسطة الرياح والطيور وإن أصابتها خطيرة ومزعجة ومسببة لضياع النخلة وتؤثر هذه الإصابة في الإنتاج من حيث امتصاص عصارة النبات وثمارها مما يؤدي إلى عدم نضجها.
وأوضح “كاريس” أن مقاومة هذه الآفة صعبة وتلزم ضرورة تدخل الدولة في مقاومتها ولا يستطيع الفلاح على ذلك لوحده لأنها تحتاج إلى إمكانيات صعبة ونظراً إلى سهولة انتقالها فهذه الإصابة مستفحلة في منطقة الواحات ولها مردود صعب جداً.