وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
اختفى ضابط الأمن الخارجي المواطن الليبي “أبوعجيلة محمد خير مسعود” المتهم في الجناية رقم (630/ 2012) المدينة، المنظورة أمام الدائرة (11) بمحكمة الجنايات طرابلس، والمؤجلة حتى مثول المتهمين بعد نقض المحكمة العليا للحكم بالخصوص، وتضم (37) متهم على رأسهم “سيف الإسلام القذافي” و “عبدالله السنوسي” و “البغدادي المحمودي” إضافة إلى “مسعود” وآخرون.
ونقلت عدة وسائل إعلام وحقوقيون ونشطاء أن المتهم أعلاه “أبوعجيلة مسعود”في الدعوى المنظورة أمام القضاء الليبي، يمثل مؤخرا للتحقيق في أمريكا حول علاقته بحادث طائرة (بان أمريكا) المعروفة بقضية (لوكربي)، وذلك بعد أن تم تسليمه للسلطات الأمريكية في عملية وصفها مجلس النواب الليبي بالخطف مطالبا في رسالته رقم (2022/159) النائب العام برفع الدعوى الجنائية ضد من خطف المواطن “مسعود” وسلمه إلى جهات أجنبية.
واعتبر مجلس النواب الليبي أن قضية (لوكربي) قد تم تسويتها نهائياً مع الحكومة الأمريكية سابقاً بموجب اتفاق رسمي، مذكراً بما انتهت إليه جلسته رقم (01) لسنة 2021 من أن المجلس سيطلب محاكمة أي ليبي يتورط في محاولة إعادة فتح ملف قضية (لوكربي) بتهمة الخيانة العظمى.
من جهته حمل المجلس الأعلى للدولة حكومة الوحدة الوطنية المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية باستمرارها في هذا النهج وتسليم المواطن الليبي “أبوعجيلة مسعود” إلى الولايات المتحدة الأميركية بشكل وصفه بالمجحف والمخجل، مؤكداً رفض محاولة إعادة إحياء قضية (لوكربي).
فيما يقول أحد المحامين الليبيين وعضو نقابة محامي طرابلس إن تسليم مواطن ليبي إلى دولة أجنبية أمر مخالف للقانون، عدا أنه مطلوب للقضاء الليبي بسبب تهم ضد مواطنين ليبيين مما يعرقل القضاء الذي ينتظر مثول الخصوم، متسائلاً ماذا سنقول للقاضي الليبي اليوم؟.. ومن أولى بالمساعدة ليبيا أم أمريكا؟.
.
