وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أتهم ممثل الأمين العام والمبعوث الأممي إلى ليبيا “عبدالله باتيلي” الأجسام السياسية التى وصفها بالمنتهية الولاية وكذلك الحكومات المتعاقبة بالتسبب في الأوضاع الحالية وحالة عدم الاستقرار في ليبيا، وما قد يؤدي إلى تقويض وحدة الأراضي وسلامة الشعب الليبي.
وعرض”باتيلي” في أول مؤتمر صحفي يعقده بطرابلس معالم مبادرته لتنظيم انتخابات التي طرحها قبل أسبوعين أمام مجلس الأمن، موضحا أنها تقوم على تشكيل لجنة جديدة (رفيعة المستوى)، تعكف لإعداد الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات، وتجمع كل الأطياف وأصحاب المصلحة في ليبيا وبمشاركة المؤسسات السياسية وأبرز الشخصيات السياسية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني والأطراف الأمنية والنساء والشباب.
وقال المبعوث الأممي أنه يمكن وضع خارطة واضحة للانتخابات بحلول منتصف شهر يونيو المقبل، بحيث يمكن العمل بعدها على تنظيم العملية الانتخابية قبل نهاية العام الحالي، محذرا من تداعيات إطالة أمد الوضع الحالي، ومنوها إلى أن الانتخابات هي السبيل الوحيد لخلق استقرار دائم وبناء مستقل البلد.
وأثنى “عبدالله باتيلي” على جهود المجلس الرئاسي واعتباره شريك للمبادرة، مجددا الدعم لجهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، معتبرا أن مجلسي النواب والدولة أمام امتحان وموضع مسألة لليبيين، حاثا جميع القادة لإغتنام الفرصة وتلبية تطلعات الشعب.
كما دعا “باتيلي” الأطراف الدولية لدعم هذه المبادرة، التي قال إنها تمثل فرصة لتلبية تطلعات الشعب الليبي في إجراء الانتخابات والانتقال إلى مرحلة الاستقرار والوحدة.