نظم فرع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد يوم الثلاثاء بقاعة متحف لبدة الأثري بمدينة الخمس ورشة عمل حول إنقاذ الآثار (فيلا سيلين نموذجا)، بالتعاون مع مراقبة آثار الخمس.
وتم بالورشة عرض العديد من الورقات البحثية قدمها عدد من باحثي الآثار بمراقبة آثار الخمس ومختصون من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد منها الحماية الجنائية للآثار ومظاهر التلف في أرضيات فسيفساء فيلا وادي يالة (سيلين) وعوامل التلف في الفيلا ومحاولة إيجاد الحلول وأعمال مصلحة الآثار في الاكتشاف إلى الوقت الحالي والمعالجة الفنية في فيلا وادي يالة (سيلين) ودورها في تفاقم عوامل التلف.
وتهدف الورشة التي حضرها عدد من الباحثين والمهتمين بحماية الآثار والموروث الثقافي الليبي إلى إنقاذ وحماية المواقع الأثرية من الفساد والتنبيه للمخاطر والمشاكل التي تواجه هذه المواقع الأثرية وبالأخص (فيلا سيلين) بهدف حمايتها والمحافظة عليها.
ضبطت عناصر قسم مكافحة التهريب والمخدرات الخمس التابع لمصلحة الجمارك، بالتعاون مع مركز جمرك ميناء الخمس البحري، شحنة من الأقراص المخدرة، عقب ورود معلومات تفيد بوجود حاوية (40) قدما مبردة، قادمة على متن الباخرة (نوكلا) وصلت إلى ميناء الخمس البحري يوم (27) فبراير الماضي، حيث كان خط سيرها مباشرة من (الهند إلى مالطا وصولاً إلى ميناء الخُمس).
وقال رئيس قسم مكافحة التهريب والمخدرات إن الباخرة جاءت عن طريق وكالة ملاحية بنظام التجزئة، منوهاً إلى أن الشركة صاحبة البضاعة عند البحث عن سجلها التجاري لم نجد عنها أي معلومات، وأن البضاعة الموجودة بالحاوية والمُعلن عنها في المستندات عبارة عن أقراص أدوية وشراب دوائي، منوهاً إلى أن حاويات الأدوية تأتي عبوراً لميناء الخمس ويتم توجيهها للكشف عليها من قبل مكتب الرقابة على الأدوية والأغذية في (مصراتة أو طرابلس)، نظراً لافتقار مكتبهم في الخمس لإمكانية إجراء التحاليل اللازمة للأدوية الموردة.
وأضاف رئيس القسم قائلاً تم وضع الحاوية بالحضيرة في انتظار من سيتقدم لإتمام إجراءاتها، ولكننا لاحظنا هناك من يحاول العبث بأقفالها والكرشم البحري، فقمنا بنقلها إلى موقع آخر تحت الحراسة، وإبلاغ النيابة المختصة وأخذ الإذن، ثم تواصلنا مع رئيس مركز جمرك الميناء الذي بدوره شكل لجنة قامت بنقل الحاوية إلى موقع التفتيش الآلي وقمنا بتفتيش الحاوية بحضور نيابة المخدرات، الوكيل الملاحي، رئيس مركز الشرطة، أعضاء قسم المكافحة، ومن خلال التفتيش وجد (35) صندوق (ترامادول)، كل صندوق بهِ (50) ألف قرص مغلفة في أشرطة، بإجمالي (1750000) قرص، قوتها (225) ملي جرام، مخبأة في نهاية الحاوية المبردة بطريقة فنية، بعدد (35) صندوقا مرقما بطريقة تميزهم عن صناديق الأدوية الأخرى الموضوعة للتمويه في مقدمة الحاوية.
وأوضح رئيس القسم أنه عند تحليل باقي الأدوية كانت النتيجة أنها أدوية لا تحتوي على مادة علاجية فعالة، بل عبارة عن حبوب مكبوسة والشراب موضوع في قنينة بلاستيك بحجم (200) ملي جرام، ولا توجد عليهم أي معلومات مكتوبة كتاريخ الصنع والصلاحية واسم البلد المصنع وغير مطابقة للمواصفات الليبية ولا اسم الشركة المستوردة وتُعد أدوية مغشوشة، حيث بلغت كميتها (1144) صندوقا، أي إجمالي (57) ألفا و(200) قنينة، أما بالنسبة لأقراص الأدوية غير الفعالة (125) صندوقا، كل صندوق بهِ (500) عُلبة، وكل عُلبة بها (100) قرص، إجمالي (6) مليون و(250) ألف قرص، لا يحوي أي تركيبة دوائية.
واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيالها وإحالتها لمركز الخبرة القضائية وكانت النتيجة أنه مادة مخدرة فعالة نوع (ترامادول) ومن ضمن الأصناف المدرجة بجداول المخدرات بموجب القانون رقم (7) لسنة (1990)، حيث أمرت النيابة العامة بإتلافها وحرق الكمية بالكامل المخدرات والأدوية المغشوشة.
وأثنى رئيس القسم على جهود جميع من شارك بهذه الضبطية من أعضاء القسم ورئيس وأعضاء مركز جمرك ميناء الخمس والمختصين بمركز الرقابة على الأدوية والأغذية والجهات ذات العلاقة.
تمكن عناصر الإدارة العامة لأمن السواحل على الزورق (p301) بأمرة المقدم “محمد النايض” و الرائد “علي الطويبي” من إنقاذ (23) مهاجراً غير قانوني من عرض البحر ليلة البارحة، بعد أن ورد نداء استغاثة لغرفة العمليات البحرية شمال مدينة الخمس بحوالي (70) ميل بحري.
تم نقل المهاجرين لنقطة الإنزال بميناء طرابلس وتسليمهم لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
عقد مُلْتقى مشرفيّ التطعيمات على مستوى البلاد يوم السبت بمدينة الخُمس، بإشراف إدارة التَّطعيمات بالمركز الوطني لمُكافحة الأمراض وبالتعاون مع الخدمات الصحية والمجلس البلدي بالمدينة.
وأكْد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض “حيدر السايح” على أهمِّيَّة عمل مشرفيّ التطعيمات ودورهم الفعال في إِنْجاح حَملات الَّتطعيم في كل البِلاد، مؤكدا على دَعْم المركز الكامل لأجْل تَطوير العمل ومُواكبة التطوَّر والتَنْظيم لتَّقديم أجْوَد الخدمات الصحِّيَّة للمواطنين.
ويستمّر هذا الملتقى لمُدّة يومين متتاليين لمُناقشة أهم القَضايا منها آليّة عمل التطعيمات، ومُعالجة كل الصُعوبات والعَراقيل التي تواجه مشرفيّ التَّطعيم في كُل البلديات.
يقدم المختبر المرجعي التابع لإدارة الخدمات الصحية الخمس، خدماته الصحية لسكان المدينة وما جاورها، للكشف عن فيروس (كورونا) عقب افتتاحه رسمياً في الأول من يناير الجاري.
وقال مدير المختبر “وليد بنور” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، يعمل بالمختبر عدد من فنيي المختبرات الطبية الأكفاء، الذين تم تدريبهم وإعدادهم لإجراء التحليل الخاص بفيروس (كورونا)، كما نقدم خدماتنا للمرضى وحالات الاشتباه والمسافرين، ونتعامل مع مراكز الفلترة داخل نطاق البلدية، والمستشفيات ومراكز العزل، كما نستقبل حالات من جهات عامة وخاصة، مبيناً فترات العمل طيلة (24) ساعة بنظام تناوبي.
وعدد “بنور” إحصائية العينات التي تم العمل عليها مُنذ مباشرة عمل المختبر إلى تاريخ (4) يناير (9) آلاف عينة (pcr)، موضحاً تزايد عدد الحالات الموجبة في الفترة الأخيرة وانتشارها.
أعلن مركز العزل الصحي الخمس (1) تعليق العمل بسبب قلة الإمكانيات والمستلزمات الطبية والدوائية وعدم توفر أغلبها، حيث يوجد بالمركز قسم للعناية يسع (10) حالات، وقسم يوجد به (48) سريرا وجناح خاص بمتابعة حالات الحمل والولادة ممن أصيبوا بفيروس (كورونا)، وكذلك مصنع لغاز الأكسجين الطبي.
وقال المشرف الطبي بالمركز “عبد المنعم الشاوش” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، أنه عقب ظهور المتحور (أوميكرون) تخلت وزارة الصحة عن العناصر الطبية والطبية المساعدة تماماً، لم تقدم أي دعم لهم، أيضاً عملوا لأكثر من عشرة أشهر وحتى الآن لم يتحصلوا على حقوقهم المالية ومكافآت وحوافز العاملين، مما جعلهم يتركون العمل، ولم يتبق بالمركز سوى خمسة ممرضين فقط، حيث أوقفنا استقبال الحالات، وهناك حالتان يتم معالجتهما وعند امتثالهما للشفاء سيتم تعليق العمل.
ضبطت الأجهزة الأمنية بميناء الخمس البحري (63) حاوية تحتوي على كميات من الأسلاك النحاسية وقطع حديد التي تعود للشركة العامة للكهرباء.
و أتخذت كافة الإجراءات القانونية و تم إحالة القضية إلى مكتب النائب العام للاختصاص، و الذي كلف الإدارة العامة لحماية الطاقة الكهربائية بتشكيل لجنة تحقيق بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بميناء الخمس، لمعاينة الحاويات وفرز محتوياتها ومتابعة القضية ومعاينة هذه الحاويات .
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو (60) مهاجرا غير نظامي كانوا في طريقهم إلى أوروبا، لقوا حتفهم نتيجة انقلاب قاربهم قبالة السواحل الليبية.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، “صفاء مسيهلي”، أن (57) شخصا على الأقل لقوا مصرعهم غرقا أمس بعد أن انقلب قارب كان يقلهم قرب ميناء الخمس، مشيرة إلى أنه وفقا للناجين فإن من بين الضحايا ما لا يقل عن (20) امرأة وطفلين.
