وكالة الغيمة الليبية للأخبار – درنة. نظم العاملين بشركة الخدمات العامة درنة وقفة احتجاجيةمطالبين فيها الجهات المسؤولة النظر في مطالبهم وحقوقهم والتي كان من ضمنها عدم صرف المرتبات لمدة تجاوزت (37) شهراً، وصرف آخر ثلاثة أشهر بدون علاوة التميز و الأضافي، وصرف مرتبات العاملين الأجانب بدون إبرام عقود رسمية، إضافة لما وصفوه بالتخبط الإداري في تبعية شركات الخدمات، والأسراع في صرف مرتبات المسقطين من قرار التعيين وتسديد مديونية الضمان و الضرائب وعدم توفر مصروفات تشغيل. حيث قال العاملين بشركة الخدمات العامة درنة أنه لن يتم تعليق الاعتصام إلا بتنفيذ المطالب المذكورة.
نظم الاتحاد العام لقطاع التعليم الخاص بدرنة احتفالية بملعب النادي الأفريقي بمناسبة اليوم العالمي للطفل بالتنسيق مع مفوضية الكشافة والمرشدات درنة، والتي شاركت بها العديد من المدارس الخاصة بالمدينة.
وتخلل الحفل العديد من العروض الموسيقية والفنية والتشكيلية والرسم على وجوه الأطفال، كما شارك بالحفل فرقة (ايقاع الحياة) الغنائية من مدينة بنغازي لإضافة بعضا من المتعة لأجواء الاحتفال.
نظم مكتب النشاط المدرسي بمراقبة التربية والتعليم درنة بطولة الشطرنج الكبرى على مستوى المدارس التابعة للمراقبة وذلك على مدار يومين يوم خاص بالبنين ويوم آخر للبنات.
وشارك في المسابقة العديد من الطلاب من مدارس مختلفة سواءً الخاصة أو العامة وعلى مستوى التعليم الأساسي والثانوي وكانت على ثلاث جولات متتالية مع وجود طاقم تحكيمي وفني من الخبراء في اللعبة على مستوى مدينة درنة.
وتعد هذه المسابقة ثاني المسابقات التي ينظمها مكتب النشاط المدرسي بمراقبة التربية والتعليم درنة حيث نظم في وقت سابق بطولة العدو الريفي والتي توقفت عند البطولة الكبرى والتي يشار أنها ستنطلق بعد شهر رمضان المبارك.
وقال مدير مكتب النشاط المدرسي بمراقبة التربية والتعليم درنة “مفتاح التارقي” إن هذه المسابقة من عدة مسابقات قادمة من ضمنها المسابقة الحائطية ومسابقة كرة القدم الخماسية وتنس الطاولة والمسابقة الثقافية والمنهجية.
وأشار “التارقي” إلى أن مكتب النشاط المدرسي يضم حوالي (6) وحدات منها وحدة الرياضة والتي ستشرف على العديد من البطولات الرياضية.
عاد اللاعب الدولي الشاب “يوسف الحصادي” من دولة العراق والتي شارك بها ممثلا عن الدولة الليبية في فئة الشباب في لعبة الشطرنج متحصلا على الترتيب الأول على مستوى الوطن العربي.
واستقبل أهالي المدينة “الحصادي” بمدخل المدينة وقد نظموا له احتفالاً، بعدها انتقلوا إلى ساحة مسجد الصحابة، ثم إلى نادي دارنس والذي يعتبر “يوسف” ابنًا للنادي والداعم الأول له.
وكان اللاعب قد تحصل في وقت سابق على بطولة أفريقية حيث يُعد هذا ثاني إنجاز دولي يتحصل عليه اللاعب لليبيا.
وعبّر اللاعب الدولي “يوسف الحصادي” بطل العرب في الشطرنج لوكالة الغيمة الليبية للأخبار عن سعادته شاكرًا الجماهير على وقوفهم معه.
وقال والده “عبد الباسط الحصادي” إنه سعيد جدا بما وصل إليه ابنه شاكرًا أهل مدينة درنة وجماهير قطبي درنة نادي دارنس ونادي الأفريقي ونشطاء المدينة ووسائل الإعلام على حفاوة الاستقبال والاحتفالية الرائعة.
وأضاف “الحصادي” أن البطولة كانت صعبة وكانت هناك مشاركات من عدة دول من الوطن العربي وكان لكل لاعب وفود ومدربين واهتمام كبير ولكنهم استطاعوا رغم قلة الامكانيات اكتساح البطولة ليصبح “يوسف” الأول عربيا وقد رفع علم ليبيا في هذا المحفل الدولي، مشيرا إلى أن ابنه يستعد للحصول على بطولة العالم بعد حصوله على بطولة العرب وأفريقيا.
وتمنى والده أن تصل رسالته عبر وكالة الغيمة الليبية للأخبار إلى جميع المسؤولين في وزارة الرياضة لدعمه هو ومن مثله من الشباب الموهوبين، موضحا أنه قد أوصل ابنه بمجهودات شخصية وآن الأوان للدولة أن تدعمه ليبلغ مراتب أعلى ويتحصل على ألقاب عالمية.
نظم مكتب دعم وتمكين المرأة بجامعة درنة الملتقى الأول مع وكيلات الشؤون العلمية والسيدات المكلفات بمهام إدارية بالجامعة، حيث تخلل الملتقى بعض الاقتراحات الخاصة بشؤون المرأة.
وقالت مدير مكتب دعم وتمكين المرأة “ناجية الحصادي” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار إن المكتب يعتزم القيام بالعديد من المناشط التي تم اقتراحها والتي أدرجت بجدول أعمال الملتقى، مشيرة إلى جدولة تقديم المناشط بين الكليات التي تخدم المرأة بالجامعة وخارجها.
أقامت منظمة الأحياء البحرية بقاعة المعهد العالي لتقنيات العلوم الزراعية محاضرة بعنوان (الحملة الوطنية للاستزراع السمكي وتربية الأسماك داخل الأحواض في ليبيا) استهدفت طلاب المعهد العالي وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد، ضمن أنشطة الحملة الوطنية لدعم الاستزراع على مستوى ليبيا، والتي بدأت من المعهد العالي لتقنيات العلوم الزراعية بمنطقة الفتائح بمدينة درنة.
وقال رئيس منظمة الأحياء البحرية “عز النصر إبزيو” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار إن التخطيط لهذه الحملة كان من مدينة درنة وكانت نقطة الاستهداف هي الشباب من المعاهد والأندية الرياضية والثقافية وستكون الانطلاقة القادمة خارج مدينة درنة بالتنسيق مع الخبراء والأساتذة من كافة المناطق.
وأشار “إبزيو” إلى أن الغرض من هذه الحملة هو تشجيع الشباب وشعارهم هو رفع قدرات الشباب في هذا المجال، مضيفًا أن ليبيا بها بحر واسع ويزخر بالعديد من أنواع الأسماك والكائنات البحرية وأن الاستزراع فيها ناجح بشكل كبير.
يشتكي المواطن في مدينة درنة من غلاء أسعار الخضروات غير الاعتيادي حيث بلغت أسعار معظم الخضروات لأرقام كبيرة أولها (الفلفل) الذي وصل سعره إلى عشرة دنانير.
وقال بعض الباعة إن المشكلة تكمن في غلاء إيجار السيارات الناقلة للخضروات من مصر إلى ليبيا وأن ذلك أدى إلى ارتفاع سعر الجملة.
ورصدت عدسة وكالة الغيمة الليبية للأخبار معاناة المواطنين بأحد أسواق المدينة حيث تحدث المواطنون عن معاناتهم في بلوغ تلك الخضروات إلى الحد الذي لا يستطيعون فيه شراءها علاوة على تأخر المرتبات.
وحمل بعض المواطنين المسؤولية على الحكومات المتصارعة على السلطة كما قال بعضهم إن الحكومات لا تستمع للمواطن ولا تنظر في حاله، كما أن تلك الأسعار قد خرجت عن سيطرة المواطن الكادح البسيط خصوصا ممن يتقاضون راتب الضمان والذي لا يساوي إلا بضعة جنيهات لن تكفيه الشهر مع وجود مثل هذه الأسعار.
اختتمت بمدينة درنة التظاهرة الرياضية للكرة الخماسية للعاملين بالشركة العامة للكهرباء والتي لعبت بين التقسيمات الإدارية للشركة، حيث أقيم حفل شرفي لتتويج أبطال التظاهرة وتسليمهم كأس البطولة وكان ذلك بتنظيم دائرة الخدمات الاجتماعية بإدارة العلاقات العامة للشركة العامة للكهرباء وبإشراف مكتب العلاقات العامة درنة باستضافة من بيت درنة الثقافي، وبحضور الفرق الخاصة بالتظاهرة الرياضية والثقافية في مدينة درنة.
وتخلل الحفل العديد من العروض الفنية والثقافية شارك فيها أطفال مدرسة النور للتعليم الأساسي وروضة وأكاديمية الملاك الصغير، كما شاركت الروضة المنيرة للتراث الليبي ببعض العروض الخاصة بها.
يذكر أن التظاهرة بدأت بمدينة البيضاء ثم مدينة درنة وتقام في هذه الأيام في مدينة طبرق.
عقد مساء الثلاثاء المؤتمر الصحفي الأول لعميد بلدية درنة وعضو لجنة استقرار مدينة درنة للرد على ما تداولته وسائل الإعلام التي نشرت وثائق تحتوي على مصروفات بلدية درنة والتي بلغت قيمتها (200) مليون دينار، حيث كتب النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن درنة لا تزال تعاني ولم نرى إصلاحات بهذا القدر الكبير بالنسبة لمبلغ مثل الذي ذكر.
وتحدث العميد عن بعض الإصلاحات التي قام بها بعد الحرب التي شهدتها المدينة، ومن ضمنها افتتاح بعض المدارس والمساجد التي دمرت إبان الحرب.
وأشار العميد إلى أن الإصلاحات طالت المدن المجاورة للمدينة حيث إن درنة مدت يد العون لبعض المدن التي تشتكي من قلة الامكانيات لتقوم بمساعدتها والتعاون مع عمادتها لترميم الخروقات السريعة.
وأوضح العميد أنه قد خصص مبلغًا وقدره (107) مليون لجهاز تطوير المدن بالمدينة لإنشاء مشاريع متعددة ومتنوعة منها مجموعة من المدارس ومستشفى ( الهريش) وكورنيش درنة.
وأشار عميد البلدية إلى أن المستندات التي ظهرت على إحدى القنوات مستندات حقيقية وصادرة عن مصرف ليبيا المركزي ولكنها كانت تفتقر إلى البيانات الدالة على مسميات المشاريع.
وأتيحت بالمؤتمر الفرصة للإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني لطرح أسئلتهم والإجابة عنها.
أقامت مكتبة الملك إدريس الأول بقاعة فندق اللؤلؤة درنة مؤتمرها الثقافي العلمي في دورته الأولى تحت عنوان (التدوين السلبي للتاريخ الوطني وأثره على العقل الجمعي للأمة) بمشاركة العديد من الأساتذة والبحاث من كافة ربوع ليبيا بعدة ورقات علمية.
وتركز المؤتمر على عدة محاور وهي (مفهوم التدوين، ماهيته عناصره خصائصه وضوابطه، وقراءة تقويمية للدراسات والأبحاث المنجزة في التاريخ الوطني الليبي، وأثر الكتابات والشهادات الشخصية في تدوين التاريخ، والبحث عن منهجية لتاريخ الحركة الوطنية الليبية).
ويهدف المؤتمر إلى إتاحة المجال لمراجعة ما سلف من كتابات وترجمات تاريخية يُظن أنها قدمت على حساب العلم والحقيقة، وكذلك الوقوف على الكيفية التي تمكننا من وضع منهجية علمية رصينة وواضحة لدراسة وتدوين التاريخ الوطني، والحث على البدء في الدراسات العلمية النقدية والمدونات التاريخية الوطنية وتبيان منهجها، ووضع أسس لفهم الثقافة التاريخية الوطنية لدى جمهور المتعلمين من أجل خلق جيل واع بتاريخه.
وقال الدكتور “يوسف الغيثي” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار إن المؤتمر احتوى على العديد من الجلسات شارك فيها العديد من البحاث من كافة الجامعات الليبية والمهتمين بالتاريخ الليبي، مضيفا أن المؤتمر تم فيه تصحيح بعض المغالطات الواردة في تاريخ ليبيا.
