وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
يشتكي المواطنون مُنذ حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، من ارتفاع أسعار المصائف على طول الشواطئ، حيث لم تتمكن العائلات من الاستمتاع بشواطئها المطلة على المدن الساحلية، نتيجة لتشييد مصائف عليها، فقد اختلفت الأسعار باختلاف المكان ونوع الخيمة أو العشة إضافة للأيام، فيومي الخميس والجمعة أسعارهما تختلف عن الأيام العادية، إذ وصل إيجار العشة حتى (150) دينارا، والطاولة وأربعة كراسي إلى(50) دينارا، إضافة لارتفاع أسعار القرى السياحية والشاليهات الخاصة التي تتجاوز (1000) دينار لليلة الواحدة.
وقال وكيل ديوان بلدية سوق الجمعة “رياض بيرام” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، من حق أي مواطن الاستمتاع بالجلوس على شواطئ البحر بدون دفع أي رسوم لأي أحد، خاصة في ظل الظروف الجوية الحالية من ارتفاع في درجات الحرارة مع وجود أزمة الكهرباء، بالمقابل عليه الالتزام بالمحافظة على نظافة الشاطئ والمظهر العام، واحترام مرتاديه.
وفي ذات السياق أوضح رئيس قسم التصنيف السياحي بوزارة السياحة “محمد منصور” بالنسبة للمصائف كانت تُدار في السابق من قبل اللجنة الشعبية العامة للسياحة سابقاً، ولكن مُنذ سنة (2009) آلى الاختصاص وإدارته إلى اللجنة الشعبية العامة للمرافق سابقاً، أي مُنذ هذا التاريخ حتى الآن أصبح إدارة ومتابعة وتنظيم المصائف لوزارة الإسكان والمرافق حالياً، منوهاً إلى أن اختصاص إجراءات تشييد المصائف ترجع إلى وزارة الإسكان والمرافق بالاتفاق مع البلديات الواقعة في نطاقها هذه الشواطئ، ووزارة السياحة حالياً ليس لها دور بهذا الموضوع باعتبار أن جميع الاختصاصات نُقلت منها.