وكالة الغيمة الليبية للأخبار – أوجلة.
طالب رئيس مصلحة الآثار بأوجلة “ميلون بترون ” الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها تجاه الجامع العتيق بأوجلة، منوهاً أنه بحاجة اليوم إلى نظرة جادة وإهتمام مضاعف، فقد شهد الجامع قبل أيام انهيار سقف إحدى غرفه ما يُنذِرُ بضياع هذا المعلم الأثري.
و يعد المسجد العتيق واحد من أقدم المساجد على مستوى شمال أفريقيا ويرجع تاريخ بناؤه الى الفتوحات الإسلامية للمنطقة، ويتكون من الطين وجريد وجذوع النخيل، وهي المواد الأولية التي أعتاد أهل الواحات اعتمادها في كل معمارهم القديم.
وأشار بتورن أن أعمال الصيانة مؤخرا اقتصرت على الامكانيات المحدودة جداً لمكتب آثار الواحات وجمعية أوجلة المهتمة بالتراث و بالمجهودات الذاتية للمهتمين.
الجدير بالذكر أن أخر أعمال الصيانة الدورية لهذا المعلم تواصلت منذ منتصف الثمانينيات إلى أن توقفت نهائيا سنة 1994 .