وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تاجوراء.
قامت لجنة الأزمة و الطواريء بالاتحاد الوطني لعمال ليبيا يوم الإربعاء، بالتعاون مع جهاز الطب والطوارئ، بحملة أخذ مسوحات عشوائية (pcr) وتحليل الدم للأجسام المضادة، لنزلاء مؤسسة الإصلاح والتأهيل تاجوراء الرئيسي، والتي استهدفت بها عدد(200) نزيل.
وقال رئيس اللجنة”خالد فضل”لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، يقوم الفريق الطبي بأخذ مسوحات للنزلاء وتحاليل للدم، حتى يتم فيما بعد تحديد نوع اللقاح الذي يجب أن يتلقاه النزيل فيما بعد، وكل هذا يتم بتعاون الجميع داخل المؤسسة.
وفي ذات السياق أوضح مدير المؤسسة المقدم”رضاء المعمري” نعمل داخل المؤسسة على توفير الرعاية الصحية للنزلاء على الرغم من قلة الامكانيات، ولكننا نحاول أن نثبت للجميع أن هذا المكان هو بالفعل مؤسسة تعمل على الإصلاح والتأهيل لنزلائها، أملاً أن ترى الاهتمام من المسؤولين في الدولة.
واردف”المعمري” القدرة الاستيعابية للمؤسسة قرابة(1000) نزيل والعدد الموجود حالياً (712) نزيل، ملزمين بتطبيق التدابير الاحترازية والتباعد الاجتماعي والتعقيم الدوري، كما قمنا بعمل خطوات احترازية اخرى، وذلك بإيقاف الزيارات و الأشياء التي يجلبها الزوار من الخارج، تفادياً لحدوث اي عدوى، كما وفرنا محل داخل المؤسسة حتى يتمكن النزلاء من شراء احتياجاتهم، منوهاً إلى أنه تم استهداف عدد(60) نزيل من كبار السن وممن يعانون من بعض الأمراض المزمنة، بإعطائهم اللقاح كجرعة تحصينية لهم، وسيتم في الفترة القادمة اعطاء اللقاح لكافة النزلاء.
وذكر مدير المؤسسة أنه تم أخذ بعض الاختبارات السريعة عن طريق مركز الاستجابة للاشتباه في في بعض الحالات، وبعد التأكد منهم تم عزل الحلات التي بلغ عددهم ما يقارب على(7) حالات كانت نتيجتهم موجبة، حيث قدمنا لهم الإسعافات الأولية والرعاية الصحية المطلوبة باعطائهم الأدوية اللازمة، مطمئناً أهالي النزلاء بأن كل العاملين بالمؤسسة يشتغلون على قدم وساق رغم قلة الامكانيات والظروف التي تعاني منها أغلب مؤسسات الإصلاح والتأهيل وما تمر بهِ البلاد بالعموم، ولكننا نحاول أن نقدم ما بوسعنا من خلال تكاثف الجميع وتعاون جهاز الشرطة القضائية ووزارة العدل، وأن الأمور نسبياً جيدة، نافياً وجود حالات خطيرة أو وفيات كما يسوق لها أو يشاع.
