يعاني الكثير من سكان مدينة سبها وباقي مدن الجنوب من صعوبة الحصول على الوقود خاصة الديزل والبنزين لحركة سياراتهم حيث وصل سعر اللتر في السوق الموازية (السوداء) الى 2 دينار مما جعل المواطنيين يتزاحمون على المحطات القليلة التي تعمل لساعات محدودة.
وعن هذه الازمة تحدث للغيمة رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز بالمنطقة الجنوبية “أبوسيف الأحول” قائلا هذه اللجنة تم تكليفها في مارس الماضي من قبل لجنة أزمة الوقود بليبيا، وتم تكليفنا من جديد خلال أجتماع ضم شركة البريقة ومؤسسة النفط ووزارة الحكم المحلي بحكومة الوفاق الوطني في السادس من أغسطس .
وأضاف الأحول أن مدير مستودع سبها النفطي رفض التعاون مع لجنة الأزمة بداية في عدم تخصيص مقر لها داخل المستودع ثم في عدم الالتزام بالطلبيات حسب القائمة المعدة من لجنة الأزمة حيث فوجئنا باعطاء طلبيات لمحطات أخرى غير مدرجة بالقائمة.
وأشار الأحول أن هذه النقاط تم التأكيد عليها في اجتماعنا مع مؤسسة النفط وشركة البريقة، وكذلك المنطقة تعاني من نقص الامدادات حيث توقفت بشكل نهائي من قبل جمعية سائقي مصراته الى مستودع سبها والكميات التي تصل للمستودع تعتبر قليلة جدا من قبل سائقي شاحنات الجنوب .
ونوه الأحول أن اللجنة متوقف عملها بعد ان قدمنا مذكرة الى النائب العام والى الرقابة الإدارية والى شركة البريقة والمؤسسة الوطنية للنفط، وشملت المذكرة إدارة مستودع سبها النفطي وعدد من الشركات النفطية التي تزود المحطات بالوقود .
واضاف الأحول اننا في انتظار إتخاد الاجراءات المناسبة حتى نستطيع مباشرة عملنا والتخفيف من معاناة المواطن في الحصول على الوقود .
من جهة أخرى هناك حراك بخصوص أزمة الوقود ضم عدد من الناشطين والشباب من مختلف مدن الجنوب حيث تحدث للغيمة الناشط “حامد سويسي” انه يتم الإعداد لمذكرة تجمع فيها عدد كبير من التوقيعات من أجل تغيير آلية توزيع الوقود الحالية بطريقة تضمن وصول الوقود للجميع وقطع الطريق على تجار الوقود وأن المذكرة ستكون جاهزة بعد عيد الاضحى لتسلم للجهات ذات العلاقة .