قام المجلس العسكري بالمدينة القديمة بإقفال دار حسن الفقيه حسن (القنصلية الفرنسية سابقاً) ومنع الموظفين والرواد من الدخول إليها منذ يوم عرفة وإلى الآن .
وفي الوقت الذي تم قفل هذا الفضاء الثقافي دون ذكر الأسباب أو تقديم بيان أو توضيح رسمي بالخصوص من إدارة الدار أو من جهاز إدارة المدن التاريخية الذي تتبعه الدار والذي يتبع بدوره وزارة الثقافة أو من المثقفين والكتاب والأدباء الذين وفرت لهم الأمسيات الثقافية المتنوعة بالدار براحاً للقاء والتواصل والإستفادة.
وتتركز تأويلات من تم التواصل معهم حول قيام الدار بإستضافة أمسية للتعريف بكتاب (شمس على نوافذ مغلقة) وأن إقفالها جاء ردة فعل لما يدور من جدل حول الكتاب هذه الفترة .
يذكر أن دار حسن الفقيه حسن أقامت يوم الثلاثاء الموافق 4 يوليو 2017 م بالتنسيق مع الجمعية الليبية للآداب والفنون حفل توقيع كتاب (شمس على نوافذ مغلقة) وهو مشروع مشترك بين مؤسسة أريتي للثقافة والفنون ودار دارف للنشر ويحوي مختارات من أعمال لأدباء ليبين شباب .