وكالة الغيمة الليبية للأخبار- غدامس.
تتواصل فعاليات (منتدى التنمية المكانية الصحراوية) بمدينة غدامس، من خلال صالوني البيئة والطاقات المتجددة، والسياحة والصناعات التقليدية، حيث قُدمت ورقات علمية لعدد من المختصين تضمنت مجموعة عناوين منها (الإتاحية الممكنة لمصادر الطاقة المتجددة في بلدية غدامس، الوقود الحيوي، شجرة النيم، شجرة البولونيا، انتاج الغاز الحيوي، من المخلفات العضوية، مشاريع التخفيف من شدة التغيرات المناخية والتكييف مع أثارها للتنمية، الطاقة الشمسية، المعضلات البيئية للمياه الجوفية بغدامس.. الأسباب والحلول، الإطار التشريعي لعقود الطاقات المتجددة)، أما صالون السياحة فقد أحتوى على ورقات للاستثمار الأجنبي المباشر في مجال الطاقات المتجددة، مشروع الحدائق الجيولوجية في ليبيا، الصناعات التقليدية في مدينة غدامس رؤية استشرافية لاستثمار النخلة في الصناعات السعفية، الطابع المعماري والعمراني للمناطق الصحراوية في ليبيا بين الموروث واتجاهات التحديث، الاستخدام الأمثل للمواد المستدامة والموارد المحلية في العمارة الغدامسية، المعايير التخطيطية لتصميم نموذج (فندق) في السياحة البيئية.
وقال رئيس مجلس شركة (غوشتاف) لصناعة الوقود الحيوي “صالح ابوبيصير”لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، الوقود الحيوي يخفض نسبة انبعاث ثاني اكسيد الكربون بنسبة (50%) وهذا من أهم الأسباب التي جعلت العالم يتوجه إليه لتخفيض نسبة الكربون في الغلاف الجوي، والمصدر الأساسي لهذا الوقود الحيوي هى شجرة(الجتروڤا) والمستهدف لزراعتها أربعة فاصلة مليار شجرة، في حزام يبدأ من الجغبوب حتى غدامس، حيث يبلغ طوله(1750) كيلو متر، تتخلله(51) قرية، اي كل مسافة(30) كيلو متر قرية، تتخللهم وحدات سكنية(10000) وحدة سكنية وبنفس العدد مزارع، وستحقق كل مزرعة الاكتفاء الذاتي ودخل اقتصادي اضافي لمرتبات المواطنين، حتى يصل متوسط الدخل أكثر من (1000) دولار في الشهر.
و أضاف”ابوبيصير” تتميز هذه الشجرة بانتاجها طوال العام، مشيراً إلى أن عدد(510) ألف وحدة سكنية ستساهم في حل مشكلة السكن في ليبيا، و (510) ألف مزرعة ستساهم في رفع الاقتصاد ودخل هذه الأسر، وهناك فرصة استثنائية بأن تكون هناك مصافي في ليبيا من خارج ميزانية الدولة ويكون المنتج النهائي لها الوقود الحيوي.