وكالة الغيمة الليبية للأخبار – مالطا.
يتوجه العديد من الشباب للعمل خارج البلاد بعد أن تقطعت بهم السُبل ولم يتمكنوا من الحصول على عمل، “أحمد عثمان” من مواليد بنغازي شارع عشرين تعود أصوله إلى مدينة الخمس، أحد هؤلاء الشباب الذين توجهوا للبحث عن عمل خارج بلدهم.
وقال “أحمد” سافرت إلى السويد قبل ثورة فبراير، وعملت هناك في بيع وشراء السيارات، حالياً أنا موجود بدولة مالطا أعمل في مقهى الليبيين بمنطقة (سان جوليان) مُنذ أربعة أشهر، مع مجموعة من الشباب الليبيين، موضحاً أنه يوجد عدد كبير من الجالية الليبية تعيش بمالطا، ويتحصلون على بضائعهم (الحلال) مثل اللحوم ومشتقاتها من المحال الموجودة بمالطا أصحابها من العرب المسلمين (ليبيين وسوريين) البالغ عددها تقريباً (50) محلا، وأغلب محال اللحوم تقوم بتطبيق الذبح بالطريقة الإسلامية، كما توجد شركة تملكها سيدة تونسية تقوم بجلب المواد الغذائية مثل (الكسكسي والتوابل والهريسة) والعديد من المواد الأخرى التي نستعملها نحن كليبيين وعرب، كما يوجد العديد من العائلات الليبية تقوم بإعداد وتوفير المواد الخاصة بالأكل الليبي مثل(رشتة الكسكاس والمقطع، أيضاً الحلويات الليبية)، موضحاً أن رواد وزبائن المقهى من الليبيين والعرب و كذلك الأجانب.
وذكر “أحمد” أبرز الأعمال التي يعمل بها الشباب الليبيون منها المقاهي أو خدمة التوصيل أو سائقي أجرة وهناك البعض يعمل في مجال البناء، وهناك من يدرس ويعمل في ذات الوقت، ومنهم موجود لغرض العمل فقط، بعد عدم تمكنهم من الحصول على فرص العمل في ليبيا، ومن بينهم من هم متحصلون على شهادات جامعية.
وأوضح “أحمد” هناك شركات استيراد للمواد الغذائية أغلبها حلال يتم جلبها من أوروبا ويكون مكتوب عليها (حلال) نقوم بشراء وتوفير بضائعنا منها.