وكالة الغيمة اللييية للأخبار- طرابلس.
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المُكلف “رمضان أبوجناح” رفقة وزراء التربية والتعليم، الداخلية، العدل، الدولة للشؤون السياسية والاتصال، وكيل وزارة الصحة، مؤتمراً صحفياً مساء يوم الأحد بمقر ديوان رئاسة الوزراء، حول آخر مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد.
و أعلن “أبو جناح”بأن حكومة الوحدة الوطنية قد أنجزت المهمة المناطة بها للوصول للانتخابات، متعهداً بتسليم السلطة لحكومة منتخبة يوم(24) ديسمبر، و أنها مستمرة في عملها حتى ذلك الوقت، مشيراً إلى أن الحكومة لم تدخر جهداً لدعم المفوضية الوطنية العُليا للأنتخابات، مشدداً على ضرورة المحافظة على حالة الاستقرار الحالي.
وبدوره أوضح وزير التربية والتعليم “موسى المقريف” جهزنا أكثر من (2000) مرفق تعليمي لتكون مراكز انتخابية، واستعدادها لاستقبال كُل الناخبين، واصفاً الوزارة بالذراع التنفيذي لمفوضية الانتخابات.
ومن جانبها بينت وزيرة العدل “حليمة إبراهيم” جاهزية الوزارة لمواكبة العملية الانتخابية، وإصرارها على دور المراقبين الدوليين في العملية الانتخابية وتقديمهم الدعم الفني يُعد أساس لنجاح الاستحقاق الانتخابي، مؤكدة على قيمة ونزاهة القضاء الليبي، أيضاً شفافية العلاقة مع المؤسسات وفصل السلطات ووقوفها على مسافة واحدة هو هدف نسعى لتحقيقه.
وأكد وزير الداخلية “خالد مازن” بأن كل الأمور تسير وفق خطة الوزارة لإجراء الانتخابات، ولم تُسجل أي خروقات، والخطة الأمنية تسير كما تم رسمها ولم يحدث بها تغيير.
بدوره أوضح وكيل وزارة الصحة أن مهمة الوزارة تقديم الخدمات الصحية والطبية لكل المواطنين وجاهزيتها دائماً في كل المحافل الرسمية لتأمينها من الناحية الطبية والصحية، مشيراً للتعاون مع وزارة الداخلية بالتنسيق وتقديم الخدمة الصحية وفق للخطة الموضوعة بالتنسيق من قبل الوزارتين.
وذكر وزير الدولة للإتصال والشؤون السياسية”وليد اللافي” بأن لجنة دعم تنفيذ الانتخابات قد شكلت من قبل الحكومة، لضمان سير كل جهود المؤسسات التنفيذية في الدولة بنسق متناغم، للايفاء بإلتزام الحكومة فيما يتعلق بتنفيذ الانتخابات بموعدها.