وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
نظمت المؤسسة الوطنية للنفط، صباح يوم الاثنين بطرابلس، ورشة عمل تحت عنوان (الطلب المحلي على الغاز الطبيعي الاحتياجات الحالية والمستقبلية)، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة”مصطفى صنع الله”، رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للحديد والصُلب، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء، الهيئة العامة للطاقات المتجددة، عدد من شركات النفط والغاز.
ألقيت بالورشة كلمات افتتاحية، تلاها مجموعة عروض لأعمال الشركات المشاركة، وتم مناقشتها من قبل الحضور.
وصرح “صنع الله” لوسائل الإعلام بأن المؤسسة تحتاج إلى أموال، موضحاً بأنه تم طلب ميزانية السنة الماضية 2020، للباب الثاني بقيمة(3) مليار و (100) مليون، ما تم اعتماده ورقياً مليار و(495) مليون، ما تحصلنا عليه أقل من نصف مليار، اذاً العجز في الباب الثاني(48) مليون دينار، الذي تم اعتماده بميزانية إضافية من قبل المجلس الرئاسي في حينه، ولم يتم تسييل هذا المبلغ، كما تم اعتماد مبلغ وقدره(500) مليون أي أقل من ربع المبلغ المطلوب والمفترض أن يعُتمد وهو(2) مليار و(400) مليون للباب الثالث، والمختص بمواضيع التدريب وتطوير الحقول وإنشاء مشاريع جديدة وتسهيلات سطحية، اذاً كان العجز في الميزانية للعام الماضي مليار و(59) مليون.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية”عبد الحميد دغمان” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، تهدف هذه الورشة إلى التعريف بدور المؤسسة الوطنية للنفط في توفير الغاز الطبيعي والوقود السائل البديل، من خلال الشركات المزودة للغاز الطبيعي، وشركة البريقة المزود الرئيسي للوقود السائل، أيضاً الخروج بتوصيات للتقليل من استهلاك الوقود الغازي والسائل، والاستفادة من الطاقات المتجددة في المشاريع المستقبلية.
وأوضح منسق الانتاج بشركة مليتة للنفط والغاز”ناصر حريز”، أن الشركة تعتبر المصدر الأكبر للغاز في المنطقة الغربية بالخصوص، أما بالنسبة لشكوى المواطنين القاطنين بمحيط المحطة من تبعات الانبعاثات الغازية، قال أن الشركة لديها منظومة تحسس الغاز ومصفيات للحد من تسرب أي غازات قد تؤثر على البيئة بهذه المنطقة، منوهاً إلى أن هذه المنظومة لم تُركب حديثاً، وانما موجودة مُنذ فترة طويلة ويتم بأستمرار إعادة تقييمها وتحسس نوع الغاز وكميته بالمنطقة.
