وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
انطلقت صباح يوم السبت بطرابلس، فعاليات ورشة العمل التي نظمتها منظمة أطوار للأبحاث والتنمية المجتمعية، تحت عنوان (نحو الإصلاح التشريعي والهيكلي لقطاع الإعلام الليبي) وتستمر لثلاثة أيام متوالية، بمشاركة عدد من الأكاديميين والصحافيين والإعلاميين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني والمهتمين بهذا الشأن.
تضمنت أجندة الورشة عديد المحاور أبرزها (التأصيل القانوني للحق في حرية التعبير والصحافة وحماية الصحفيين بين التشريعات الدولية والقوانين الوطنية، قراءة في قانون المطبوعات و حرية التعبير وحماية الصحفيين أثناء الحروب والنزاعات المسلحة، واقع المساءلة الإعلامية في ليبيا وأدواتها، الضمانات الدستورية اللازمة لحرية التعبير واستقلالية وسائل الإعلام – قراءة في مشروع الدستور الليبي)، الرقابة الذاتية للصحفي بسبب النزاعات المسلحة والمضيقات الأمنية، خطاب الكراهية في الإعلام الليبي في ظل غياب ميثاق شرف أخلاقي، دور المجتمع المدني في دعم الحق في حرية التعبير وحماية الصحفيين، دور المجتمع المدني والقانونيين والإعلاميين في دعم الحق في حرية التعبير وحماية الصحفيين، عرض مقترح تأسيس تحالف أصوات حرة) وسرد بعض الصحفيون أنواع الإعتداءات التي تعرضوا لها.
وقالت رئيس المنظمة”تركية الواعر” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، تأتي هذه الورشة ضمن مشروع(أصواتنا حرة وأمنة)، ويهدف هذا المشروع لتعزيز بيئة عمل ملائمة لحرية التعبير والصحافة وحماية الصحفيين.
وأضافت “الواعر” نسعى من خلال هذه الورشة للتشبيك وبناء جسور بين القانونيين والإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني، ونحاول الخروج من خلالها بمجموعة تصورات لهيكلة جديدة للإعلام، وتوصيات في ختام الورشة تُرفع للجهات التشريعية والحكومية و للمجتمع المدني و المنظمات الدولية.
