وكالة الغيمة الليبية للأخبار – غدامس.
تكاثرت زراعة شجرة الزيتون مؤخراً بمزارع غدامس سواء كانت ضمن الغطاء الأخضر للمدينة القديمة أو بالمزارع الحديث، حيث تعد شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وتعتبر ثروة لما لها من فوائد إقتصادية وصحية.
ونظرا لضعف الثقافة الزراعية لدى أغلب الفلاحين والمزارعين بالمدينة لوحظ إهمال هذه الشجرة خاصة من ناحية عملية التقليم.
ويعتقد بعض الفلاحين أن شجرة الزيتون لا تحتاج إلى تقليم والحقيقة هي عكس ذلك وتقليم شجرة الزيتون يضمن نموا متوازنا للشجرة وزيادة في المحصول.
ويرجع السبب في قلة التوعية بثقافة الزراعة إلى عدم وجود مرشدين زراعيين بالمدينة وأيضا إلى عدم إقامة دورات توعوية في مجال الزراعة ورش المبيدات وكيفية التقليم، وعليه لابد من الاهتمام بأشجار الزيتون لأنها من أهم عوامل الاستثمار في المجال الاقتصادي والاكتفاء الذاتي علاوة على إنتاج محصول زيت الزيتون والذي يستعمل كثيرا بالمائدة الغذائية اليومية.
