وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر ومعرض التحول نحو الاقتصاد الحُر والاقتصاد الرقمي في أفريقيا، مؤتمرا صُحفيا صباح يوم الاثنين بمقر الهيئة العامة لتشجيع الأستثمار وشؤون الخصخصة بطرابلس، أعلنت فيه عن وقت انعقاد المؤتمر خلال يومي (1، 2)مارس القادم بدولة تونس، بتنظيم ليبي تونسي جزائري، وأعطت فكرة توضيحية عن أجندة المؤتمر، بحضور رئيس المؤتمر “ياسين أبو سريويل”، رئيس اللجنة التحضيرية”عبد السميع معمر” مدير إدارة الترويج والتعاون الدولي بهيئة الاستثمار”عز الدين القريو” عدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة.
وقال” أبو سريويل” لوسائل الإعلام، إن الاقتصاد الحر والرقمي مفهومان يُشيران إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع المساعي الاقتصادية والاجتماعية، مما يوسع نطاق الفرص ويحفز النمو الاقتصادي ويُحسن توفير الخدمات العامة، ومن أسباب قيام هذا المؤتمر هو ضعف تمويل الدول الأفريقية لمشروعات الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الحُر، إضافة إلى اعتماد أغلب الدول الأفريقية على أساليب اقتصادية تقليدية، وعدم اهتمام أغلبها على نمو منصات العمل الرقمية في العالم المتقدم، كذلك تخلف القطاعين العام والخاص في الدول الافريقية عن مواكبة التحول نحو الاقتصاد الرقمي والحر .
وأوضح رئيس المؤتمر أن الهدف من إقامتة تزويد البلدان العربية والأفريقية بأدلة وإجراءات تسترشد بها على مسار تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، أيضاً التوجه نحو خطط عمل رقمية على المستوى الأفريقي لتسهيل الانتقال إلى الاقتصاد الحر الرقمي، مساعدة صانعي السياسات وغيرها من أصحاب المصلحة في المنطقة الأفريقية، تجسير وتوطيد علاقات التعاون المشترك والمستدام في مجالات الاستثمار في الاقتصاد الحر والرقمي.
وبيّن”أبو سريويل” أبرز المحاور التي سيتم طرحها ومناقشتها تتمثل في البيئة التشريعية والتنظيمية للاقتصاد الحر والرقمي في أفريقيا، التجارة و الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، دور المصارف في دعم برامج ومشروعات الاقتصاد الحر، الآثار الاقتصادية والاجتماعية للاقتصاد الحر والرقمي على المجتمعات، التعاون (الليبي، التونسي، الجزائري) نموذج رائد للتجارة الأفريقية والدولية.
