وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
انطلقت يوم الاثنين بطرابلس فعاليات الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى ليبيا، تحت شعار (من أجل الإصلاح والدعم والتمكين) بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية “وفاء الكيلاني”، ورئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك”، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية “سليمان الشنطي”، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي “محمد الحداد”، ووكيل الشؤون التربوية بوزارة التعليم، وعدد من المهتمين بهذا الشأن.
وألقيت بالمناسبة عديد الكلمات التي أكدت على أهمية هذه الشريحة في المجتمع وعلى ضرورة أن تحظى بالاهتمام والرعاية والتمتع بكافة حقوقها التي كفلها لها القانون.
وشدد رئيس ديوان المحاسبة في كلمته على ضرورة الاهتمام والعناية بشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أنواعهم، وتسهيل الإجراءات المتعلقة من قبل مؤسسات الدولة المعنية بهم، مؤكدا أن ديوان المحاسبة يقوم بدوره المناط به في التأكد من أن هذه المؤسسات تقوم بعملها على الوجه المطلوب.
وناقش الحضور أهم ماجاء في بنود حراك (صرخة الأصم) وكيفية وضع آلية لحلحلة تلك البنود، وخلص النقاش إلى تشكيل لجنة فنية مختصة لفحص ومراجعة وتقييم أداء الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي، بحيث يتم الوقوف على مكامن القصور والخلل وبناء القرار الصحيح من الجهات المختصة بموجب هذا التقييم.
وقالت عضو اللجنة التسييرية للأشخاص ذوي الإعاقة بالرابطة العامة للمعاقين “نادية الترهوني” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، نناقش من خلال هذا الملتقى مع المسؤولين مجموعة من المطالب لم تنفذ بعد من قبل صندوق التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى وجود قوانين لم تفعل تخص هذه الشريحة، وفي حال تفعيلها يبقى المعاق في أحسن حال.