وكالة الغيمة الليبية للأخبار- صبراتة.
عقب هدوء نسبي ساد مدينة صبراتة منذ منتصف ليل أمس عاودت أصوات الرماية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة في التاسعة والنصف من صباح اليوم وذكرت مصادر موثوقة داخل المدينة أن أغلب الأهالي القاطنين في مركزها حيث تدور المعارك قاد غادروا بيوتهم ولم يبقي إلا القليل منهم، وذكرت نفس المصادر أن عناصر مسلحة تابعة لكتيبة (أنس الدباشي) تتمركز فوق أسطح العمارات المطلة على وسط المدينة حيث توجد قوات تتبع للجيش والقوي المساندة له.
وقالت ذات المصادر إن قوات من الجيش تمكنت من أسر بعض عناصر الكتيبة داخل أحد البنايات، أتضح أنها لجنسيات من دول افريقية اعترفت بإنتمائها لـ(كتيبة العمو) وأنها تحوي عناصر غير ليبية كثيرة إضافة لأعداد من قوات تتبع لمجالس الشورى.
ومن جهة أخري جرت محاولات تهدئة من أطراف يمثلون مدن جوار صبراتة قوبلت بالرفض من طرفي النزاع حيث يشترط الطرف الممثل للجيش خروج هذه المليشيات من المدينة وتسليم أسلحتهم فيما يؤكد الطرف الآخر انهم مفوضون من الجهات الرسمية في حكومة الوفاق.
