مكتبة الملك إدريس الأول بمدينة درنة تقيم مؤتمرها الأول بعنوان (التدوين السلبي للتاريخ الوطني وأثره على العقل الجمعي للأمة)
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – درنة.
أقامت مكتبة الملك إدريس الأول بقاعة فندق اللؤلؤة درنة مؤتمرها الثقافي العلمي في دورته الأولى تحت عنوان (التدوين السلبي للتاريخ الوطني وأثره على العقل الجمعي للأمة) بمشاركة العديد من الأساتذة والبحاث من كافة ربوع ليبيا بعدة ورقات علمية.
وتركز المؤتمر على عدة محاور وهي (مفهوم التدوين، ماهيته عناصره خصائصه وضوابطه، وقراءة تقويمية للدراسات والأبحاث المنجزة في التاريخ الوطني الليبي، وأثر الكتابات والشهادات الشخصية في تدوين التاريخ، والبحث عن منهجية لتاريخ الحركة الوطنية الليبية).
ويهدف المؤتمر إلى إتاحة المجال لمراجعة ما سلف من كتابات وترجمات تاريخية يُظن أنها قدمت على حساب العلم والحقيقة، وكذلك الوقوف على الكيفية التي تمكننا من وضع منهجية علمية رصينة وواضحة لدراسة وتدوين التاريخ الوطني، والحث على البدء في الدراسات العلمية النقدية والمدونات التاريخية الوطنية وتبيان منهجها، ووضع أسس لفهم الثقافة التاريخية الوطنية لدى جمهور المتعلمين من أجل خلق جيل واع بتاريخه.
وقال الدكتور “يوسف الغيثي” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار إن المؤتمر احتوى على العديد من الجلسات شارك فيها العديد من البحاث من كافة الجامعات الليبية والمهتمين بالتاريخ الليبي، مضيفا أن المؤتمر تم فيه تصحيح بعض المغالطات الواردة في تاريخ ليبيا.