وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
أعلن وكيل وزارة الصحة لشؤون المراكز الطبية” توفيق الدرسي”، خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر يوم الاثنين بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، عن قُرب الإعلان الرسمي من قبل رئيس الحكومة خطة عودة الحياة في القطاع الصحي. واستعرض”الدرسي” بالمؤتمر مستجدات عمل الوزارة، والاجراءات التي نُفذت وجاري العمل على تنفيذها، ومن أبرزها ملف مرض (الضمور الشوكي) الذي وصفه بالشائك والمعقد، مبيناً أن علاج هذا المرض مُكلفة جداً وتصل لأكثر من(2) مليون دولار.
وأوضح الوكيل أنه تم التوجه إلى جمهورية مصر العربية صُحبة ديوان المحاسبة، ووجدنا مبادرة رئاسية مصرية حيث التفاوض المباشر مع الشركة المسؤولة عن العلاج الجيني، وكنا نأمل تطبيق هذه المبادرة في ليبيا ولكن نتيجة لعديد الصعوبات قررت الوزارة تعميم هذه التجربة المصرية داخل دولة ليبيا، كما قمنا بمحاولة اجراء فلترة حقيقية لمرضى ضمور العضلات، حيث تم تشكيل ثلاثة لجان مسؤولة عن الفلترة الأولى، أيضاً أقرت لجنة عُليا مسؤولة عن الفلترة النهائية للحالات، بالإضافة إلى إقرار لجنة للذهاب إلى دولة مصر للوقف على جاهزية المراكز الطبية المتخصصة في الضمور، مبشراً مرضى ضمور العضلات أن الموضوع يسير في السياق التنظيمي والإداري والإجرائي. وواصل “الدرسي” موضحاً انه تم اعتماد برامج التوطين للعلاج بالداخل وسيتم توطين علاج الأورام من خلال شراء الخدمة.
