وكالة الغيمة الليبية للأخبار – وادي الآجال.
باتت مساحات واسعة من مزارع وبساتين وادي الآجال أراض جرداء وتوقفت الزراعة والفلاحة فيها بسبب استمرار نقص الوقود والمحروقات، مما حال بين الكثير من المزارعين وأراضيهم وبساتينهم.
ويعتبر انخفاض مستويات المياه الجوفية وارتفاع تكاليف حفر الآبار من أهم الأسباب خصوصاً في ظل استمرار أزمة نقص السيولة النقدية بفروع المصارف التجارية وفي ظل غياب الدعم والامكانيات من قبل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية.
ويطالب الفلاحون وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بتوفير الدعم والإمكانيات اللازمة وتفعيل دور التعاونيات الزراعية والإقراض الزراعي.
