
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
أختتمت مساء يوم الخميس، فعاليات مؤتمر الجمعية الوطنية بطرابلس، بحضور السفراء عن دول كل من(مالطا والمجر وتركيا ونيجيريا)، وممثل عن سفارة بنقلادش، وعضو مجلس المفوضية العليا للانتخابات، إضافة لأعضاء الجمعية الوطنية البالغ عددهم (136) عضواً تم اختيارهم والدفع بهم من جميع البلديات، بالتشاور مع مخاتير المحلات والقاعدة الشعبية للمناطق والبلديات بالمدن الليبية، والذي كانت انطلاقته في(13) يونيو الجاري.
تهدف الجمعية إلى إيجاد جسم يشرف على العملية الانتخابية يمثل مؤتمرا ممثلاً لجميع الليبيين ليحل محل البرلمان والدولة، اللذين لم يتوافقا على إصدار قانون الانتخابات، حتى تتهيأ الظروف للانتخابات الرئاسية، ومن خلال هذا المؤتمر تم أختيار ونائبين وناطق رسمي ومقرر، واعتماد لائحته الداخلية، أيضاً الاشراف على العملية الانتخابية واعتماد نتائجها وتسليم زمام الأمور للبرلمان المنتخب بعد ذلك.
واختتمت الجلسات بتسليم القاعدة الدستورية وقانون الانتخاب إلى المفوضية العليا للأنتخابات.
كما قام نائب رئيس الجمعية”المدني عبد الجليل” بألقاء بيان أبرز ما جاء فيه أنه استدراكاً لعدم توافق المجلسين (النواب والدولة) بإجراء الانتخابات في موعدها، تم تأسيس الجمعية الوطنية وعقد مؤتمرها الأول للأشراف على التالي (الانتخابات البرلمانية بقانون انتخابي وقاعدة دستورية وخارطة طريق للانتخابات- اختيار حكومة جديدة- تفعيل الدائرة الدستورية- اعتماد دستور دائم للبلاد- الانتخابات الرئاسية وفق الدستور المعتمد).