وكالة الغيمة الليبية للأخبار – وادي الآجال.
يرتبط شهر مايو من كل عام بموسم حصاد الشعير بمزارع وبساتين مناطق وادي الآجال إلا أن هذا العام تأخرت آلات الحصاد (التريبيا) والتي تصل من المناطق الشرقية والغربية لافتقار مناطق الوادي لهذه الآلات.
الموسم هذا العام أقل من حيث المساحات المزروعة بالشعير مقارنة بالسنوات الماضية بسبب ارتفاع أسعار البذور والأسمدة وارتفاع أسعار الحصاد لاستمرار أزمة نقص المحروقات وارتفاع نقل هذه الآلات لمناطق الوادي.
إعادة تفعيل دور التعاونيات الزراعية ودعم المزارعين بالأسمدة والبذور والامكانيات اللازمة للزراعة مطالب يرى المزارعون والفلاحون ضرورة تطبيقها من وزارة الزراعة والثروة الحيوانية ليعود موسم الإنتاج وفيراً وليغطي الطلب المحلي من الشعير.
