النهب مستمر والرقابة مفقودة والقانون غائب.. والكهرباء لا تكشف عن بياناتها
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
توجهت وكالة الغيمة الليبية للأخبار برسالة في تاريخ 26 /09/ 2016 لإدارة الشركة العامة للكهرباء، أعقبتها بأكثر من أخرى للتذكير والتعجيل بالرد حول ما ورد فيها من أسئلة واضحة ومحددة، كما لم يفوتنا التوجه بذات المحتوى لكلا الإدارتين المتنازعتين على هذا المُلك (الاختصاص)، منعاً للتملص أو التهرب من الجواب على ما نعتقد أنه شأن ومال عام يهم الليبيين جميعاً معرفته.
وبعد دخولنا في العام الجديد ومضي هذه المدة التي نعتقد أنها طويلة وكافية لتقديم جواب واضح وأرقام محددة لما صرفته حكومات متعاقبة وإدارات متتالية تصدت لحل أزمة الكهرباء .
وتصدرت على المشهد باستعراض شهاداتها وخبراتها بداية من فلتة زمانه “عوض البرعصي” و النابغة العبقري “علي أمحيريق” وباقي العلماء والخبراء وحتى الهواة في مشهد نبض الكهرباء منذ 2011.
فإننا اليوم وبعد مرور هذه المدة وأتضاح عدم وجود أي رغبة للكشف عن تلك المبالغ المليارية المنفقة والتي تعد منهوبة لعدم ظهور أي نتائج ملموسة لبنود إنفاقها هذا إن وجد.. فإننا نقول للمواطن أن الإدارات الحالية ما لم تكشف عن قيمة حجم هذا الإنفاق ونوعه ومن قام به فهي شريك بالتستر على سرقات وعمليات فساد غير مسبوق يزيد من معاناة أهلنا في ليبيا ويعذبهم بأموالهم وحقوقهم .
والوكالة إذ تنشر رسالتها الموجهة تحتفظ بباقي مستندات وخلفيات الموضوع لمن يهمه الشأن ويسعى للتحقيق فيه، وتحمل جميع من ورد ذكرهم مسؤولية التوضيح والرد، كما لا تنسى تذكير السيد رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني بأن وجود أسم “فايز السراج” أمام خانة رئيس مجلس الإدارة للشركة العامة للكهرباء يعنيه الكلام .