وكالة الغيمة الليبية للأخبار – أوباري.
مع قلة فرص التوظيف في سوق العمل الخاص، يواجه الخريجون من الكليات والمعاهد العليا والمتوسطة تداعيات البطالة بالقطاع العام وتدني مقومات العمل لإطلاق المشاريع الصغرى.
وقال مدير مكتب العمل بأوباري هناك تكدس في عدد الخريجين بمنظومة العمل بحوالي (4800) في جميع التخصصات العليا، موضحا بأن التحصيل العلمي غالبا لايتماشى مع متطلبات التوظيف، ويطالب بفتح تخصصات جديدة لتعزيز فرص العمل للشباب في القطاعين الخاص والعام.
“عبدالقادر أمغار” أحد خريجي المعاهد الهندسية في أوباري لم يتحصل على وظيفة في القطاع العام، اتجه إلى فتح محل لبيع الهواتف المحمولة كمشروع خاص، وقال إن الكثير من الشباب باتوا يسلكون طريقه لعدم توفر فرص للتوظيف في قطاعات الدولة.
وتشير إحصائية المتعينين خلال السنتين الأخيرة نحو (86) شابا من ذوي ضحايا كارثة حريق صهريج الوقود بمحلة خليف، فيما ينتظر أكثر من (3000) باحث مسجلين لدى مكتب العمل في بنت بية.
مناهج المعاهد العليا والمتوسطة، لم تكن حجرة عثر أمام حصول الخريجين على فرص للعمل، وإنما قلة متطلبات التوظيف حال دون تمكين الكثير في الجهات التي تتطلب تخصصات نوعية، ناهيك عن شروط الخبرات السنوية حسب كل مجال.