وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
انطلقت ظهر يوم الأحد بطرابلس، فعاليات الملتقى التحضيري للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية، والذي سيستمر حتى يوم (12) يناير الجاري، بحضور رئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي”، النائب “عبد الله اللافي”، رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي، وزير خارجية الكونغو برازفيل “جان كلود جوكسو”، عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى ليبيا، وبمشاركة ممثلين عن مختلف أطراف العملية السياسية ومشاركين من مختلف المدن الليبية.
أفتتحت مراسم الحفل بعرض مرئي لمشروع المصالحة الوطنية، تلاها كلمة لرئيس المجلس الرئاسي، بين فيها أن حل الأزمة لا يتمثل في محاصصة السلطة والنفوذ بل في التسوية السلمية والديموقراطية، وأن كل تجارب صياغة السلطة بالبلاد فشلت لأنها قفزت على مطالب الشعب إلى مطالب الساسة، مؤكداً على أن المجلس يعول على دعم كافة الشعب للمحافظة على السلم ووقف إطلاق النار، وأنهم على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية، وضرورة إنجاز مشروع المصالحة والقاعدة الدستورية لتحقيق تطلعات جميع الليبيين
كما ألقيت بالمناسبة عديد الكلمات المسجلة لرئيس الاتحاد الافريقي، رئيس جمهورية السنغال، “ماكي سال”، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، “موسى فكي”، أمين عام جامعة الدول العربية، “أحمد أبو الغيط”، رئيس اللجنة رفيعة المستوى بالشأن الليبي، رئيس جمهورية الكونغو برازافيل، “دينيس نغيسو”، والتي أكدو جميعهم على أهمية مشروع المصالحة الوطنية، الذي يمهد إلى مرحلة الاستقرار والسلام، والوصول للاستحقاقات الأنتخابية التي هى مطلب كل الليبيين.
وتتمثل مهام الملتقى التحضيري في إعداد النظام الداخلي للمؤتمر الجامع، كذلك جدول أعماله و تحديد المكونات المدعوة لهُ ونسب تمثيلها، أيضاً الإعداد للمواضيع الخلافية ومقترحات علاجها لعرضها على المؤتمر الجامع و تحديد مكان وتاريخ انعقاده.
وسوف يتم خلال الملتقى عقد عديد الورش التي ستُلقى بها مجموعة محاضرات من قبل خبراء دوليين عن المصالحة، بالأضافة إلى العمل ضمن مجموعات للخروج بالنتائج و التوصيات في نهاية الملتقى .