وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
نظم جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار صباح يوم السبت ندوة علمية عُقدت بقاعة قصر الخُلد بطرابلس، تحت عنوان(معاً من أجل دفع الخطر ورفع الحظر عن مواقع التراث العالمي الليبية الخمس)، بحضور وكيل وزارة الداخلية، رئيس جهاز الشرطة السياحية، رئيس مصلحة الآثار، عدد من الضباط والضابطات، وممثلين عن التعليم العالي، وبُحاث وأكاديميين، والمهتمين بهذا الشأن.
افتتحت الندوة بكلمات ألقيت من قبل ذوي الإختصاص، وتقديم عرض وثائقي حول عمل الجهاز، تلاه تقديم الورقات العلمية التي تناول مقدموها التعريف بالشرطة السياحية وحماية الآثار ودوره في حماية الموروث الثقافي، أيضاً تحدثوا عن التشريعات الليبية ومدى فعالياتها في حماية الآثار، وتطرقوا إلى تعاون الجهاز مع المنظمات الدولية، كذلك تم التعريف بالمواقع الخمسة وأسباب إدراجها في قائمة الحظر، بالإضافة إلى تناولهم للأرشيف الوطني ضمن الممتلكات الثقافية.
وقال رئيس الجهاز لواء”السنوسي صالح” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، نحاول من خلال هذه الندوة إرسال رسالة للعالم بأن الشرطة السياحية بجاهزيتها مهتمة بحماية الآثار بأعتباره جزء أساسي من مهامها، أيضاً فيما يخص تأمين الأفواج السياحية، أملاً إيصال الرسالة للأمم المتحدة والجهات ذات العلاقة أن الآثار السياحة الليبية الخمسة، مسجلة عندهم ويجب رفع الحظر عنها.
ومن جانبه أوضح مستشار الشؤون الأمنية لنائب رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية اللواء “علي أبو ريما”، لمسنا الجدية رجال الشرطة السياحية، ووطنيتهم على ما هو موجود من آثار، مؤكداً على أن حماية الآثار مسؤولية الجميع، ويجب أن يعي المجتمع الدولي أن ليبيا تعيش حالة من الاستقرار وفرض الأمن، وبالتالي لسان حال هذه الندوة يقول نحن هنا ونستطيع حماية ما هو موجود لدينا من آثار.
