وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
أطلق الرئيس الأسبق لحكومة الإنقاذ الوطني “عمر سليمان الحاسي”مساء اليوم بيان مطول أعتبر فيه الإتفاق السياسي الليبي الموقع في 17 ديسمبر بالصخيرات المغربية فرصة لوقف القتال وبناء البلد وأنه لا يوجد ما يعيب هذا الإتفاق، معتبراً الملاحظات عليه بما فيها الصادرة عن دار الإفتاء ترفع من القيمة ويمكن معالجتها لأنها لا تمس النص. وأعترف الحاسي بعيب ونقص ثقافة التراجع والإعتراف نتيجة نقص الخبرة السياسية والقانونية حتى في من كُلف بمراجعة مسودة الإتفاق وهذا ساهم في تعقيد المشكلة بدل حلها.
وسرد الحاسي الذي ظهر وخلفه شعار (المجلس الأعلى للثورة) عدة نقاط معتبرها مطالب لمن يمثلهم منها تعديل مشروع الإتفاق السياسي الليبي وتطويره، وقف القتال وتهدئة مناطق الحروب وفتح ممرات أمنة للمحاصرين ، العودة المؤقتة لدستور 1951 والبدء فورا في مشروع سلام الشجعان، كما تضمن البيان تعريف بالمجلس العلى للثورة وأهدافه. وكان “عمر الحاسي” قد تنافس مع “أحمد معيتيق” لتولي رئاسة الوزراء في أبريل 2014 قبل أن يواصل “عبدالله الثني” إدارة الحكومة المؤقتة بعد حكم المحكمة العليا ضد تكليف معيتيق، ليعود المؤتمر الوطني العام لتكليف الحاسي بإدارة (حكومة الإنقاذ) في طرابلس أغسطس 2014 قبل ان يعزله ذات المؤتمر ويكلف نائبه “خليفة الغويل” في مارس 2015.
