مدير منظمة السلامة والتنمية المستدامة ببلدية إجخرة يشتكي من مشاكل التلوث النفطي بمناطق الواحات
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – إجخرة.
اشتكى مدير منظمة السلامة والتنمية المستدامة ببلدية إجخرة “سليمان كاريس” من مشاكل ومخاطر التلوث النفطي الحاصل في مدن الواحات.
وأوضح “كاريس” أنه توجد مواقع تلوث محيطة بالكامل بالواحة وأيضاً توجد بحيرات نفطية وقعت بها الإبل وماتت نتيجة العراء والتي سميناها مواقع الموت والأدخنة التي تنطلق على كامل الواحات بشكل متكرر والذي يحمل عناصر ثقيلة والتي تنزل على البشر والحيوانات والمزروعات وأيضاً توجد خطوط النفط والغاز والكهرباء بالضغط العالي التي تخترق المزارع ومدفونة تحت الأرض وفي حالة حدوث أي تسرب منها ستكون كارثة للمنطقة بالكامل لأنها وسط المزارع والمنطقة السكنية حيث يعد أقرب بئر من المنازل بمسافة (20) مترا.
وكشف “كاريس” أن التلوث تسبب في حدوث الأمطار الحمضية نتيجة تكثف الدخان في الهواء الجوي والذي أثر على المزروعات منها أشجار النخيل وإجهاض الحيوانات وأيضا الأمراض السارية في المنطقة بشكل مخيف جداً من أمراض القلب والعقم والسرطانات.
وبين “كاريس” أن هناك عدة حلول يمكن القيام بها مثل تحلية الغاز الذي يحرق بإقامة معامل تحلية والاستفادة منه وأيضاً إقامة فواصل لفصل الماء عن النفط للإستفادة من الماء في إقامة مسطحات خضراء وغابات أشجار التي تساعد في امتصاص الغازات.
ووجه “كاريس” رسالة خاصة إلى مؤسسة النفط والشركات التابعة لها بالتعاون ووضع أسس رئيسية للحد من هذا التلوث بإقامة مشاريع للمنطقة والاستفادة منها وبرنامج تشجير وإقامة ورش عمل لتنبيه المزارعين من مخلفات الحفر.