وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
باشرت لجنة الإتلاف بمصلحة الجمارك يوم الخميس من داخل ميناء طرابلس البحري، بالتعاون مع مركز الرقابة على الأغذية والأدوية ووزارة الصحة بإشراف وزارة البيئة، بإتلاف كميات من البضائع متمثلة في أدوية ومواد صيدلانية مختلفة و مواد غذائية منتهية الصلاحية ومنها غير مطابقة للمواصفات مخزنة في ظروف غير جيدة مُنذ أكثر من (8) سنوات.
وحضر عملية الإتلاف وزير البيئة”إبراهيم منير”، أعضاء لجنة الإتلاف من جمارك وصحة ومركز الرقابة ومدير منفذ ميناء طرابلس البحري و مدير عام الميناء، وشركة (مرسيليا) المنفذة لعملية الإتلاف، والأجهزة الأمنية.
وقال وزير البيئة لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، نحن اليوم موجودين بميناء طرابلس البحري للاطلاع على أول عملية إتلاف تتم بالطرق الصحيحة والمتطورة، من دون أن يكون لها تأثيراتها السلبية على البيئة بأحدث الطرق المعمول بها في العالم، ويُعد هذا عملا غير مسبوق، مثنيا على جهود رجال الجمارك مطالبا بدعمهم وتوفير الإمكانيات لهم.
وأوضح أمين مخزن محجوزات الجمارك بالميناء العقيد “عبد الغني الورشفاني”، هذا المخزن يكتظ بالبضائع المختلفة مُخزنة مُنذ سنة(2016)، و(90%) من هذه البضائع أدوية، ويتم احتجاز هذه البضائع لعدة أسباب، عدم مطابقتها للمواصفات بناءً على تقارير الرقابة على الأغذية والأدوية، أيضاً تجاوز البضاعة لثلثي المُدة، وعديد الأسباب الأخرى، منوهاً لعدم صلاحية المخازن لعملية التخزين.