وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
انطلقت بطرابلس ظهر يوم الاثنين (12) يونيو الجاري، فعاليات المؤتمر الدولي لتوطين العلاج بالداخل، والذي ينظمه جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية على مدى يومين متتاليين، برعاية الشركة القابضة للاتصالات، وحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية، رئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للإتصالات، مفتي عام دولة ليبيا، رئيسي ديوان المحاسبة، هيئة الرقابة الإدارية، وزراء الاقتصاد، المالية، العمل، الدولة لشؤون رئيس الحكومة و مجلس الوزراء، وكلاء بعض الوزارات، بالإضافة إلى عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية، و الشركات والأطباء والاستشاريين الدوليين والمحليين.
تضمن برنامج الافتتاح عرض مرئي عن انجازات الجهاز، وإعلان إطلاق المنظومة الوطنية للعلاج، كما تحتوي اجندة المؤتمر على مجموعة محاضرات علمية في مجالات تحسين الزراعة في ليبيا، وتوطين زراعة الكبد، والتحفيز العميق للدماغ، أيضاً عرض تجربة المغرب في جراحة الأطفال وتوطين جراحة الأطفال في ليبيا، وعديد العناوين الأخرى يقدمها استشاريون ومختصون.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد دبيبة” في كلمته الافتتاحية، أن الحكومة عملت بعدة مسارات لتطوير القطاع الصحي، بدأت بإعادة هيكلته، منوها بأن الرعاية الصحية تعد من أهم الملفات التي سعت الحكومة لتطويرها بالرغم من الحالة السيئة التي كانت عليها، بغية توطين العلاج في مستشفيات وعيادات لائقة وعناصر طبية مؤهلة، مُعلناً تدشين المنظومة الوطنية للعلاج وترشيد النفقات، وتطبيق (صحتنا)، ومنظومة (التوقيع الإلكتروني)، التي استحدثت لأول مرة في القطاع الصحي الليبي.
وأوضح”الدبيبة” أن الرعاية الصحية من أهم الملفات التي تسعى الحكومة لتطويرها، مشيراً إلى إطلاق البرنامج الوطني لجراحة القلب المفتوح الذي نفذ(300) عملية، وبرنامج زراعة القرنية التي فاقت عدد عملياتها(500) عملية، كذلك برنامج زراعة الكُلى الذي أجرى أكثر من(15) عملية.
وكشف رئيس الحكومة في كلمته عن الاستراتيجية الوطنية للكشف المبكر عن (السرطان) بعد تشكيل هيئة لمكافحة السرطان، مؤكدا إطلاق المرحلة التجريبية الأولى للكشف المبكر عن سرطان الثدي، للشرائح الأكثر عرضة للإصابة، في (6) مواقع مختلفة.
وبدوره أوضح رئيس الجهاز”أحمد مليطان” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، قائلا اتخذنا عدة مشاريع من خلال المستشفيات العامة داخل البلاد وتم دعمها، في تخصصات محددة، كما تقام على هامش المؤتمر عدة عمليات، أيضاً في الجزء الثاني من توطين العلاج، سيتم استدعاء ذوي الاختصاصات من الجنسيات الأجنبية لتشغيل وإدارة المرافق الصحية على أسس اقتصادية وعلمية صحيحة.
وبين”مليطان” أنه لا يخفى عن الجميع مشاكل العلاج في الخارج من نزيف اعتمادات وميزانيات إضافة للإجراءات الأخرى، ولكن حتى الأن تعتبر العملية مستقرة إلى حد ما، من خلال إنشاء جسم مختص بهذا الملف لحلحلة كافة الاشكاليات والعراقيل.
