وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
يشتكي المواطنون من تكاثر الازمات وتزامنها معاً، حتى أن المواطن أصبح يقضي يومه متنقلا من طابور لأخر ليحصل على أساسيات معيشته اليومية.
طوابير الحصول على إسطوانة غاز الطهي في العاصمة طرابلس تبدأ من ساعات الفجر الأولى وتمتد لمئات الأمتار خارج مستودعات التوزيع، ليقضي المحظوظ يومه في إنتظار الفوز بإسطوانة متى توفرت عند الموزع.
ومن الظواهر الجانبية ومفارقات هذه الأزمة هناك من يقف في تلك الطوابير الطويلة فقط لحجز أمكان يتنازل عنها بالبيع، وأيضا تضاعف سعر الإسطوانة في السوق الموازية (السوداء) إلى قرابة 20 ضعف.
وتظل المفارقة الكبرى في ضياع ساعات العمل والنهار بلا عمل ولا جدوى، في بلد تنتظر جدوى العمل ليل نهار حتى تواكب ما تأخرت عنه.
