وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
عُقدت صباح يوم الاربعاء (14) يونيو الجاري بطرابلس، ندوة حول المشاريع المتوقفة في ليبيا الواقع والتحدي، تحت شعار (التأمين دعامة للاقتصاد الوطني)، من تنظيم شركة القافلة للتأمين وبالتعاون مع شركة بيت الخبرة للمعاينة وتقدير الأضرار، ورعاية وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، وحضور وزير الاقتصاد”محمد الحويج”، وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي “عمر الكتي”، مدير عام شركة القافلة للتأمين”مختار محمد”، المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، مدير عام هيئة الإشراف على التأمين، ممثل عن مجلس إدارة شركة الحديد والصُلب، عدد من ممثلي شركات التأمين، الجهات ذات العلاقة.
تضمنت أجندة الندوة مجموعة ورقات بحثية، تناولت حصر للمشاريع المتوقفة، الفرص الاقتصادية الضائعة للمشروعات، دور وزارة الخارجية في عودة الشركات الأجنبية، الاشكاليات القانونية المتعلقة بالتأمين على المشاريع المتوقفة، المسائل الفنية واجبة الاهتمام في مقاربة التأمين على المشاريع المتوقفة، التحديات التأمينية من وجهة نظر مستوى الخسائر.
وقال مساعد المدير العام للشؤون المالية والطيران بشركة القافلة”وليد بازيليا” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، خُصصت هذه الندوة للحوار والنقاش مع ذوي الاختصاص حول المشاريع المتوقفة الإعمارية منها (المطارات والأبراج والفنادق)، وهنا تأتي أهمية التأمين في إعادة بناء هذه المشاريع مع ضرورة موافقته عليها، مبيناً وجود رغبة قوية من قبل كل الجهات المعنية بالأمر للنهوض مجدداً بهذه المشاريع واستكمالها.