لجنة عمداء كليات الطب بالجامعات الليبية ترفض استقالة رئيسها وتعتبر النقاط الواردة فيها نسخة تنطبق على كل الكليات
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
خاطبت لجنة عمداء كليات الطب بالجامعات الليبية رؤساء و أعضاء مجالس النواب والوزراء إضافة لوزير التعليم العالي، عقب اجتماعها الطارئ المخصص لمناقشة الاستقالة المسببة لعميد كلية الطب جامعة طرابلس ورئيس لجنة العمداء بالجامعات الليبية، مؤكدة بأن كل النقاط الواردة فيها هي انعكاس ونسخة تنطبق على كل كليات الطب بدرجات متفاوتة.
وطالب العمداء بالحل العاجل لعدة مشاكل حددت في النقاط التالية :
1- العمل على حل مشكلة أعضاء هيئة التدريس السريرين بتعديل المادة 1 من القرار 0201/101 بشأن التعليم العالي الصادر عن المجلس الرئاسي لتشمل أعضاء هيئة التدريس السريريين وذلك على النحو االتي :
صرف عالوة تدريس بقيمة (%72) من المرتب أسوة بزملائهم في الكليات الأخرى.
التعامل مع شهادة الزمالة في التخصص على أنها تعادل الدكتوراة الأكاديمية.
الأحقية في الترقية العلمية حسب الشروط المعتمدة.
السماح بنقل ما لا يقل عن (%02) منهم كقارين بالجامعات لتغطية متطلبات الجودة.
2- تخصيص ميزانية خاصة لإعتماد كليات الطب وبشكل عاجل.
3- التأكيد على الاستقلالية العلمية وإحترام قرارات مجالس الكليات في تحديد السعة الاستيعابية وآلية القبول للطلبة الجدد.
4- دعم الدراسات العليا في العلوم الأساسية التي تعاني من نقص في كل الكليات، وترك الدراسات العليا السريرية لمجلس التخصصات ودعمها بشهادة اكاديمية بمقررات محددة بإشراف الجامعات.
5 – تسوية أوضاع المعيدين المالية وتمكين الأقسام السريرية من إبرام عقود تعاون، مع الأسبقية في الإيفاد.
6 – العمل على توفير المعامل و مواد تشغيلها بشكل عاجل جدا.
7 – توفير الكتب الحديثة والمكتبة الإلكترونية.
8 – تسوية مستحقات المتعاونين والمتقاعدين والإجازات العلمية بآلية منصفة وشفافة.
9 – الإستغناء عن وظيفة وكيل الجامعة للكليات الطبية نظرا للتداخل في صلاحيات عمداء الكليات.
10- عدم قبول استقالة عميد كلية طب جامعة طرابلس “عبد العزيز الرابطي”.
وحمل العمداء وزارة التعليم العالى المسؤلية كاملة تجاه كليات الطب و النقاط الواردة في هذه المذكرة، معتبرينها إستحقاق وطني وأمن قومي، ومطلب رئيسي للحصول على الإعتماد الدولي لكليات الطب، محذرين بأن أي تقصير أو تغاضي عن هذا الواجب من الجهات ذات العلاقة سيؤدي إلى استقالات جماعية للعمداء.