وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
افتتحت مساء يوم الأحد (30) يوليو الجاري، فعاليات المعرض السنوي لمدرسة الفنون والصنائع الإسلامية بطرابلس، وحضر حفل الافتتاح رئيس حكومة الوحدة الوطنية”عبد الحميد الدبيبة”، وزراء التربية والتعليم، الدولة للإتصال والشؤون السياسية، التعليم التقني والفني، وكلاء الوزارات، رئيس اللجنة العليا بمدرسة الفنون والصنائع، عدد من المثقفين والمهتمين بالمجال.
تضمن المعرض مجموعة عروض حرفية فنية للطلاب في أقسام المدرسة بمختلف تخصصاتهم، منها النحت على الخشب والصناعات الجلدية و التقليدية والنقش على الخزف وصناعة الأزياء التقليدية، حيث تجول الحضور في زوايا المعرض وأطلعوا على الصناعات التي يتعلمها الطلبة بهذه المدرسة.
وقال”الدبيبة” في كلمته بالمناسبة، نشهد اليوم عودة نشاط هذه المدرسة العريقة في مقرها الرئيسي، لتحتل مكانتها التي تستحق، كما فعلنا مشروع صيانة المدرسة من ضمن مشاريع عودة الحياة تأكيداً لصون تراثنا، وأنه متى توفر الاستقرار والاهتمام يكون للفنون مكان.
وأوضح المُعلم بالمدرسة”محمد قدرابو” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، فكرة المعرض جاءت من خلال نادي الفنون والصنائع الذي يقام لأول مرة، والذي يهدف لاكتشاف الموهوبين، من الأعمار الصغيرة ما بين (9-12) السنة، وقد اختتم النادي دورته وهذا المعرض هو حصيلة ما تعلمه الأطفال في فترة التدريب.
وأضاف”قدرابو” توفر المدرسة مستويات دراسية مهنية تبدأ من إعدادي صناعية ثُم متوسط وصولاً إلى مرحلة التعليم والتدريب المهني العالي، والأقسام الموجودة بالمدرسة هى(صناعة الفخار والخزف، الرسم والنحت، الخياطة والتطريز، النقش ودبغ الجلود، و الصناعات التقليدية الأخرى).
يُذكر أن مدرسة الفنون والصنائع الاسلامية تأسست عام (1896)، حيث استغرق بناؤها ثلاثة سنوات، واستقبلت أول دفعة بها سنة(1901).