وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أكد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي المهندس”صلاح امبارك” في لقاء خص به وكالة الغيمة الليبية للأخبار، بأن الحملة التي انطلقت للقضاء على الجراد المحلي الأفريقي، الذي انتشر في منطقة براك الشاطئ المدة الماضية، وتسبب في أضرار لمحاصيل (البرسيم، الذرة، القصيبة) لعدد (4) مزارع قد تم السيطرة عليه، بالرغم من قلة الإمكانيات التي تكاد تكون معدومة.
وأرجع”امبارك” أسباب تواجد هذا النوع من الجراد لتوفر الظروف الطبيعية التي جعلته يتكاثر هى (الغطاء النباتي والرطوبة والسيول)، حيث تعرضت تلك المناطق لهطول الأمطار والسيول، موضحاً أنواع الجراد وتسمياته فهناك نوع يسمى الجراد المحلي المغربي و الجراد المحلي الأفريقي وأخطر الأنواع هو الجراد الصحراوي، ويعد من أكثر الآفات المهاجرة تدميراً في العالم وتشكل تهديداً رئيسياً للأمن الغذائي، حيث يحتوي الكيلو متر مربع من السرب على (80) مليون من الجراد البالغ، وهو يستهلك ضعف وزنه من الطعام.
وناشد “امبارك” رئيس اللجنة الحكومة و وزارة التخطيط بضرورة صرف ميزانية الطوارئ لتوفير الاحتياجات الضرورية من سيارات وألبسة وقاية والمستلزمات الخاصة بالاستكشاف والمكافحة من مبيدات ومعدات رش وأجهزة الاتصالات اللاسلكي، منوهاً لتواجد الفنيين والمختصين ولكنهم لا يستطيعون إنجاز العمل في حال عدم توفر الامكانيات، مشيراً المراسلات والمخاطبات والاجتماعات في هذا الشأن ولكن حتى الأن لا استجابة.
