وكالة الغيمة الليبية للاخبار.
هدف تأمين تدفق الوقود وضمان توزيعه على المستهلك في المحطات في جميع المدن، اجتمع أمس رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” مع عضو مجلس ادارة المؤسسة “بلقاسم شنقير”و رئيس شركة البريقة لتسويق النفط ” فرج الكميشي” و رئيس شركة الزاوية لتكرير النفط “مفتاح الاصقع” و مدير عام التسويق الدولي بالمؤسسة”احمد منصور” و عدد من المختصين من المؤسسة و شركة البريقة لتسويق .
وقال رئيس المؤسسة صُنع الله ” تعمل المؤسسه مع شركة البريقة لتسويق النفط على مجموعة من المبادرات و الحلول اللوجستية لحل المختنقات التي تعاني منها و قد أعطيت توجيهات لوضع خطط وبرامج زمنية للتنفيذ الفوري لحل المشاكل الأساسية لاستمرار تزويد الوقود و غاز الطهي في كافة المناطق والمدن الليبية وتحقيق عدالة و كفاية في التوزيع بين البلديات حسب الكثافة السكانيه و الحركة الاقتصادية وسيتم الإعلان عن بدء تنفيذ الترتيبات و الاجراءات و الحلول في الاسبوع القادم “.
وعلق صنع الله بالقول ” ان دور المؤسسة الوطنية للنفط يتمثل في توفير احتياجات السوق المحلي من المشتقات النفطيه في مواعيدها سواء من المصافي المحلية او بالاستيراد من الخارج لاي عجز و من ثم يتم تسليم تلك المشتقات النفطية الى شركةً البريقةً لتسويق النفط التي تتولى بحكم القانون تسليم الوقود الى شركات التوزيع ( الراحلة، الشرارة الذهبية، ليبيا نفط، الطرق السريعة ) التي تتبع وزارة الاقتصاد و بالتالي فان المسئولية القانونية تقع علي هذه الجهات.
وأضاف ان المسئولية أضحت الأن وطنية اكثر منها مهنية الامر الذي يتطلب وقفة جادة و حازمة لتسوية أوضاع هذه الشركات التي تعاني المشاكل الادارية والمالية بسبب الانقسام الحاصل في اداراتها شرقا و غربا خاصة الديون المتراكمة عليها ويتوجب تحصيلها لصالح المؤسسة لإيداعها في الخزانة العامة . و من ناحية اخرى استمرار تهريب المحروقات خصوصا في غرب و جنوب البلاد و كذلك السوق الموازيه لغاز الطهي في مختلف المدن و لا يخفى على احد حجم الأضرار الجسيمة التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني و الم المعاناة التي يتعرض له المواطن بسبب اي أزمة او نقص للوقود او الغاز.
وفي سياق متصل كشف المهندس صنع الله ” من ضمن الافكار التي نقوم بمناقشة تطبيقها هو الزام جميع محطات الوقود / شركات التوزيع بإيداع قيمه مشتريات الوقود نقدا بالمصارف المحلية في نطاق البلدية المستهلكة للوقود ليساهم هذا الامر في جهود حل ازمه السيولة التي تعيشها البلاد ”
