وكالة الغيمة الليبية للأخبار- غدامس.
تقع مدرسة (اوال) بمنطقة اوال والتي تبعد مسافة (50) كيلومتر عن مدينة غدامس، وهي عبارة عن (تريلات) من صفائح معدنية غير ملائمة للدراسة وتوجد بها سبورات يكتب عليها الصغار بأقلام الأمل في واقع يختلف عما يعيشونه.
هذه المدرسة والتي بنيت بالمجهودات الذاتية سنة 2013، والتي يدرس فيها حوالي (185) طالبا بالفترتين زارها العديد من مسؤولي الحكومات المتعاقبة، دون أن يتغير واقعها، مع وجود قرار لبناء مدرسة جديدة ورغم قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية بأن لاتوجد مدرسة من الصفائح المعدنية في ليبيا.
في مدرسة (اوال) ترى الفصول مخالفة للبيئة التعليمة الصحية، وفصول بدون أبواب ولا نوافذ ولا حتي إضاءة، مما جعل من التلاميذ فريسة سهلة لأمراض الشتاء والصيف، وليس فيها ما يشبه نظيراتها من المدارس سوى طقوس احترام رفع العلم وقرأة النشيد الوطني.
هذا حال طلبة التعليم الأساسي في بلدة اوال، أما عن الثانوي فان طلبة المنطقة يذهبون يومياً إلي مدارس الثانوية بمدينة درج وغدامس التي تبعد أكثر من (60) كيلو متر يوميا في طريق متهالكة وصعبة.