وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
عُقد بديوان وزارة التربية والتعليم في طرابلس، اِجتماعاً تقابلياً لجمع المعلومات وحوارية حول سدود درنة ما بعد الكارثة الطبيعية، ترأسه الوزير “موسى المقريف”، بحضور مستشار الوزير، ووكيل الوزارة لشؤون المراقبات، و رئيس الهيئة الليبية للبحث العلمي، و ممثلون عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، و الموارد المائية، و البيئة، و الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية، و التعليم العالي والبحث العلمي، و التخطيط، و جامعة طرابلس، و اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر، ومراكز إدارة الأزمات، و الأرصاد الجوية، و الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، و أبحاث تغيير المناخ.
كما حضر ممثل مكتب اليونيسكو الإقليمي لدول المغرب العربي “إلساس توت”، يرافقه خبيرا السدود، “أرنو دي بونفيلر” من دولة فرنسا، و”أحمد الشريبي” من دولة المغرب، وذلك بهدف جمع المعلومات والتقارير والوثائق المتاحة والمتعلقة بسدود درنة، وباقي السدود الليبية، وتقييم الاِحتياجات والأولويات الوطنية فيما يتعلق بهذه السدود.
وناقش المجتمعون وضع سدود درنة ما بعد الكارثة، والأنشطة والمشاريع المنجزة حالياً في مناطق درنة بعد اِنهيار السدود، بناء السدود وإدارتها، المياه الجوفية في درنة وفي عموم البلاد، كما تضمن إحاطة المركز الوطني للأرصاد الجوية حول ظاهرة الأرصاد التي تسببت في دمار سدي (أبو منصور ودرنة)، السياق الهيدرومناخي في ليبيا، وإحاطة المركز الوطني لإدارة الأزمات الطبيعية حول الخطط الوطنية لإدارة المخاطر، ونظام الإنذار المبكر، فضلاً عن دور وزارتي البيئة و الزراعة فيما يتعلق بالسدود وتقييم الأثر البيئي في ليبيا.
وقالت “إلساس توت” أن هذه الزيارة هي الأولى لقطاع العلوم بمكتب اليونيسكو لدولة ليبيا، معربة عن أملها في الخروج بمخرجات مفيدة حول سد درنة، والسدود عامة، مشيرة إلى أنه سيكون لهم لقاء في مدينة بنغازي مع بُحاث وأشخاص من مدينة درنة حول الأعمال البحثية التي تمت، إضافة لزيارة ميدانية إلى سدود درنة صحبة الخبراء الدوليين لمعرفة آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت المدينة في سبتمبر من العام الماضي.