وكالة الغيمة الليبية للأخبار -طرابلس.
أفاد المتحدث الرسمي لشركة البريقة لتسويق النفط ” أحمد المسلاتي” لمراسل وكالة الغيمة صباح الثلاثاء 16 يناير أن أسباب نقص توفر الوقود بالمحطات يرجع للاعتصام الذي قام به سائقي الشاحنات.
ونوه المسلاتي من خلال حديثه، أن السائقين يتبعون شركات خاصة وبالتالي تبعيتهم تكون لوزارة الاقتصاد تبعية مباشرة وليس شركة البريقة، كما أكد على توفر الوقود في المستودعات والباخرة أنوار ليبيا الراسية على رصيف مناء طرابلس البحري.
مضيفاً الى أن السائقين هدفهم من هذا الاعتصام المطالبة بحقهم في زيادة رواتبهم والتي لم تعد تكفيهم مصاريفهم وخاصة بوضعها الحالي نتيجة لارتفاع المصاريف التشغيلية والصيانة على سياراتهم من (محروقات، نضائد، صيانة، إطارات)، وعلى هذا الاساس قام وزير الاقتصاد بتكليف عضو من الوزارة بالتعاون مع رئيس مكتب توزيع الوقود ورئيس لجنة ادارة شركة البريقة على اصدار قرار لزيادة رواتب السائقين، ونحن لازلنا حتى هذه اللحظة في مساعي حثيثة لحل هذه الاشكالية .
كما تطمئن الشركة مواطنيها بأن أرصدة المنتجات النفطية بالمستودعات والإمدادات تسير بشكل إعتيادي في كل المناطق بإستثناء مناطق الجنوب.
وحيث أن شركة البريقة مهامها الموكلة بها هي تخزين ومناولة المحروقات فقط داخل المستودعات وإن عمليات النقل والتوزيع لمحطات الوقود مهمة شركات التوزيع الراحلة الشرارة الذهبية ليبيا نفط والطرق السريعة فهي الشركات التي تمتلك المحطات وتدير محطات الخواص وبما في ذلك نقل الوقود إلي المحطات.
إلا إن شح الوقود في مناطق الجنوب يرجع مرده إلي أسباب خارجة عن إرادة شركة البريقة وبيانها الآتي :
1- عدم تآمين الطرقات بمناطق الجنوب وتوفير الحماية اللازمة للإمدادات من أعمال التهديد والسطو والسرقة.
2- عدم توفر الإمكانيات والدعم المادي اللازم للإعمال المتعلقة بحماية تلك الطرق.
وللإسباب التي تم سردها قامت شركة البريقة والمؤسسة الوطنية للنفط بمخاطبة جهات الإختصاص لتوفير الإمكانيات اللازمة لتفعيل الدور الأمني والضبطي علي تلك الطرقات الإ أنه و للأسف حتي تاريخه لم نلتمس أي إستجابة بالخصوص.
كما تناشد الشركة وزارتي الدفاع والداخلية والحكم المحلي بالتدخل السريع لحلحلة هذا الأمر ، و وزارة الإقتصاد للإسراع في إتخاذ اللازم بشأن مشكلة شركات وجمعيات النقل.
