المبيت بمنطقة (القرارة القطف) أقصى نقطة أتاحها إتفاق عودة نازحي تاورغاء
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- بوابة 14.
توجه صباح الخميس الأول من فبراير عدد من أهالي نازحي تاورغاء من مخيماتهم بطرابلس نحو مدينتهم تاورغاء، سالكين الطريق الساحلي شرقاً، في رحلة العودة التي حُددت وفقاً للاتفاق بين أهالي مصراته وتاورغاء، و تمت المصادقة عليه من قبل رئيس حكومة الوفاق الوطني”فائز السراج” وبرعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وضم المدينة الى مجموعة المدن التي استهدفها صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا مؤخراً.
حيث أستقبلتهم منظمات المجتمع المدني والهلال الاحمر بمدينة زليتن، ثم واصلو مسيرهم حتى بوابة الدافنية والتي تم منعهم من الدخول عبرها، فقاموا بسلك طريق ماجر والوصول الى مدينة بني وليد وكان أهالي المدينة في استقبالهم وتقديم المساعدة لهم، قبل أن يكملوا طريقهم حتى بوابة 14، وهناك تم منعهم من التقدم والدخول من قبل مجموعات مسلحة، فتمركزت العائلات بالمكان على أمل ايجاد سبيل للدخول، وقامت هذه المجموعات بأطلاق أعيرة نارية وقواذف في الهواء لتفريق العائلات واجبارهم على العودة.
فقامت العائلات بالعودة والتمركز بمنطقة (القرارة القطف)، والمبيت بالمساجد والمدرسة وشركة الكهرباء الموجودة بالمنطقة، مع غياب تام للمسؤولين واللجان التي شُكلت لتأمين عودة الأهالي، ومازال الوضع كما هو عليه ومازال اهالي تاورغاء متواجدين بمنطقة (القرارة القطف) حتى نشر الخبر .
تحميل المرفق: