اللجنة المختصة بملف المصالحة بين منطقتي الزنتان والمشاشية تستأنف عملها
وكالة الغيمة الليبية للأخبار ـ غريان
استأنفت يوم الأحد بمدينة غريان اللجنة المختصة بملف المصالحة بين منطقتي الزنتان والمشاشية والمكونة من عدد من مجالس التواصل الاجتماعي وأعيان ومشائخ مناطق الجبل وبني وليد وترهونة اجتماعها الأول بعد توقف لعدة أشهر عقب اغتيال عضويها من مدينة بني وليد ومرافقيهما منذ شهور.
واستهلت اللجنة اجتماعها باستعراض آخر المستجدات حول عودة أهالي منطقة العوينية إلى بيوتهم، إذ توجد بعض العقبات متمثلة في أن عددا من البيوت مهدمة ومتضررة الأمر الذي يتطلب وجود تعاون من قبل الحكومة والمنظمات الدولية لإيجاد حل للعائلات.
وأعلن أعضاء لجنة المصالحة من منطقة بني وليد تعليق مشاركتهم في أعمال هذه اللجنة إلى أن يتم البت في قضية اغتيال أعضاء لجنة المصالحة الشيخين “عبد الله إنطاط” و”خميس سباقة” ومرافقيهما الذين تعرضوا لعملية اغتيال خلال السنة الماضية أثناء عودتهما من اجتماع للجنة المصالحة بمنطقة العوينية، مطالبين زملاءهم أعضاء اللجنة من باقي المناطق بضرورة مواصلة الجهود من أجل رأب الصدع والإصلاح ذات البين في ملف المشاشية والزنتان، وفي أي مشكلة قد تحدث في المنطقة وذلك من أجل وحدة ليبيا.
واتفق المجتمعون على أن يكون الاجتماع القادم في مدينة جادو، وأن يحدد موعده قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وفي ختام الاجتماع أصدر أعضاء اللجنة بياناً ترحموا فيه على شهداء الواجب أعضاء لجنة المصالحة الشيخين “عبد الله إنطاط” و”خميس سباقة” ومرافقيهما، واستنكروا الجريمة البشعة التي طالت الأطفال الثلاثة أبناء عائلة الشرشاري في مدينة صرمان، متقدمين بأحر التعازي لعائلة المغدورين ولأهالي مدينة صرمان كافة، مطالبين في بيانهم أجهزة الدولة بضرورة إظهار ملابسات هذه القضية وإنزال أشد العقوبات بالجُناة.