وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
ناشدت أم التوأمين “عبد الله وعبد الرحمن” المريضين بالفشل الكلوي وزارة الصحة والمسئولين بالدولة مساعدة هؤلاء الأطفال ومنحهم فرصة العيش بطريقة طبيعة ومواصلة حياتهم من خلال دعمهم وإيجاد فرص زرع كلى خارج البلاد.
وتضم وحدة غسيل الكلى أطفال بمستشفى طرابلس الطبي (15) حالة يعانون من فشل كلوي حاد، بينهم (8) حالات غسيل بريتوني، والبقية غسيل دموي، وتتراوح أعمارهم مابين السنة وحتى ستة عشر سنة، ويقومون بعملية الغسيل لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع.
وقال مشرف وحدة غسيل الكلى “عبد المنعم الشعافي” الوحدة تقوم بتغطية معظم حالات الفشل الكلوي أطفال بمنطقة طرابلس، أيضاً هناك حالات تتردد علينا من بعض المدن الأخرى مثل (بني وليد، قصر الأخيار، الجبل، السبيعة، الأصابعة)، ونحاول تقديم أفضل الخدمات الطبية لهؤلاء الأطفال بحسب إمكانياتنا، ولكن الغسيل لا يعد حلا بالنسبة لهم وخاصة أنهم في أعمار صغيرة، وهناك أمل في زرع كلى لهم حتى يستطيعوا العيش وممارسة حياتهم الطبيعية أسوة بأقرانهم وإكمال دراستهم التي حرموا منها نتيجة لعملية الغسيل التي تتطلب منهم التواجد بالمستشفى لثلاثة أيام كل أسبوع والمثول لعملية غسيل تصل لمدة أربع ساعات.
ووجه “الشعافي” رسالة إلى وزارة الصحة وكل مسئولي الدولة بالاهتمام بملف هؤلاء الأطفال ومنحهم فرصة زراعة كلى على نفقة الدولة لصعوبة إجرائها بالبلاد في الوقت الحاضر، ولعدم توفر الإمكانيات سواء من حيث الجانب الطبي المتخصص أو من جانب عدم تطابق المتبرعين من الأهل والأقارب، كذلك لارتفاع أسعار مثل هذه العمليات.