وكالة الغيمة الليبية للأخبار ـ طرابلس.
بدأ مربو الأغنام في توريد الأغنام إلى الأسواق والحظائر التي تم حجزها مسبقاً لعرض الأضاحي في مدينة طرابلس وضواحيها، وانتشرت الحظائر على جانب الطرق الرئيسية وتحت الجسور وفي الميادين والساحات والمساحات والفضاء وتحت العمارات السكنية في سوق الجمعة والهضبة وأبو سليم وزناتة وباب تاجوراء والهاني والسبعة والسراج وتاجوراء وغيرها.
ويستمر تأجير المساحات لإنشاء الحظائر حتى يوم الموسم الأمر الذي يسبب الإزدحام المروري في الطرقات، حيث يجوب رب الأسرة عدداً من الحظائر في أماكن مختلفة بحثاً عن أضحية تناسب قدرته المادية وتوافق رغبة أولاده المرافقين له والذين يصرون لأن تكون الأضحية خروفاً وطنياً وليس مستورداً.
وتتفاوت أسعار الأضاحي ما بين (1250) د.ل إلى (1900) د.ل للخروف الوطني و (900 – 1000) د.ل للخروف المستورد، فيما وصل السعر إلى (3500) د.ل في بعض الحظائر، وفي غياب السيولة النقدية يعرض بعض التجار الأضاحي بالشيك المصدق أو البطاقة المصرفية بنفس سعر الشراء نقداً عند بعض الباعة وبزيادة (200- 300) د.ل عند أغلب الباعة.
ويبرر مربو الأغنام والبائعون ارتفاع أسعار الأضاحي بسبب ارتفاع أسعار العلفة التي وصل سعر القنطار منها إلى (280 – 300) د.ل بالإضافة لإرتفاع أجرة اليد العاملة واللقاحات والأدوية والأمصال التي يشتريها المربون من السوق السوداء عدا عن مشاكل انقطاع الكهرباء ونقص المياه وعدم وجود مناطق رعوية كافية وغياب الدولة عن تقديم الدعم للمربين كي تساهم في تقليل التكاليف وبالتالي تخفيض الأسعار.
يشار إلى أن المواطنين باشروا في التسجيل بمنظومة الأضاحي بالرقم الوطني للحصول على أضحية بسعر مخفض ضمن خطة الدولة لتوفير الأضاحي المستوردة بما قيمته (125) مليون دولار مع إعفاء الشركات الموردة من الرسوم الجمركية.