تجارة تجهيزات عيد الأضحى تزدهر أمام المحلات وعلى الطرقات
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
تزدهر حركة المبيعات لكثير من السلع والمعروضات كالمواد المنزلية ومعدات الطهي والشواء ومستلزمات الذبح والسلخ والتقطيع للأضحية والخضروات والمشروبات والخبز والمعجنات باختلاف أنواعها .
وفي عيد الأضحى تصل ذروة المشتريات يوم وقفة عرفة أو يوم (الموسم) لأن الأولوية تكون لشراء الأضحية ثم التسوق لإقتناء بقية المستلزمات والمكملات.
وعلى قارعة الطريق وفي المساحات الفضاء تنتشر أسواق شعبية صغيرة تحت الخيام أو فوق عدد من الطاولات مجتمعة أو منفردة تعرض ما يمكن أن تحتاجه الأسرة الليبية من تجهيزات لعيد الأضحى، وعلى مقربة منها يجلس شاب أو أكثر لبرد وسن السكاكين ومعدات التقطيع أحياناً مجاناً وأخرى بمقابل بسيط .
وتمثل مناسبة عيد الأضحى فرصة لتسويق الخضروات المتنوعة حسب حاجة العائلات فبعضها للشواء والبعض لإعداد طبق العصبان الشهير وبعضها للسلطات التي زاد تنوعها بحكم سعة اطلاع الفتاة والمرأة الليبية عبر الإنترنت والبرامج المرئية.
المشروبات يتم عرضها بكثرة وصناديق أمام الأسواق ومحلات الغذائية ولا غنى عنها في المناسبة بعد وجبات دسمة من اللحوم والمشاوي طيلة أيام العيد .
وتنشط المخابز في عرض أنواع الخبز والفطيرة التي يشتريها المواطن بكثرة يوم الموسم تحسباً لنفاذها أو عدم توفرها يوم العيد إذا تكون كثير من المخابز مغلقة فيما تعج المفتوحة بالإزدحام ، وفي ذات الوقت تجلب بعض الأسر منتجاتها من خبزة الفرن والفطيرة و(السفنز) للأسواق والمخابز لبيعها .