وكيل ديوان بلدية سواني بن أدم : منطقة الكريمية مرت بظروف صعبة بعد انسحاب الكتيبة المكلفة بالحماية
وكالة الغيمة الليبية للأخبار ـ سواني بن أدم.
قال وكيل ديوان بلدية سواني بن أدم “عادل الهجرسي” إن منطقة الكريمية مرت بظروف صعبة الفترة الماضية وخاصة بعد انسحاب الكتيبة المكلفة بالحماية دون معرفة الأسباب، وسبب ذلك في حدوث فراغ أمني مما سبب في انفلات أمني لها، حيث قامت مجموعة من ضعاف النفوس بسرقة ممتلكات المواطنين الموجودة بالشارع، أما المحلات بسوق الكريمية لم تتعرض للسرقة سوى اثنين من المحلات.
وأوضح “الهجرسي” أن سكان المنطقة قاموا بحمايتها بصفة مؤقتة إلى حين تدخل قوة العمليات الخاصة قامت مشكورة بتوزيع مراكز أمنية داخل المنطقة ضبطت الأوضاع الأمنية وأصبح الوضع أفضل، مضيفا أنه تم التواصل مع وزارة الحكم المحلي ومخاطبتها بشأن تشكيل لجنة أزمة، وتم تشكيلها لكنها لم تفعل ولم يتم توفير الامكانيات لها وهناك بعض العائلات نزحت داخل البلدية نظرا لوجودها في خط التماس ولم نستطع تقديم شيء لها إلا بالمجهودات الذاتية وتبرعات رجال الأعمال.
وأضاف “الهجرسي” أن هناك حوالي (3000) مهاجر غير شرعي نزحوا لمنطقة الكريمية نظرا لوقوع مركز الإيواء في منطقة الاشتباكات وسبب هذا النزوح إرباكا كبيرا لنا ولكن تم احتواء الموقف بالتواصل مع بلدية جنزور نظرا لوجود مركز إيواء بها وقد تم نقل المهاجرين غير الشرعيين له، مخاطبا أصحاب المحال التجارية بنمطقة الكريمية بأن لا يستمعوا للشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي والتي مفادها أن منطقة الكريمية غير آمنة ويتم اقتحام المحلات والسرقة.